الصينيون ممنوعون من وداع الموتى.. اعرف حكايات و طقوس الوداع حول العالم

السبت، 08 فبراير 2020 11:00 ص
الصينيون ممنوعون من وداع الموتى.. اعرف حكايات و طقوس الوداع حول العالم طقوس فرعونية - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حتى وداع الموتى أصبح من المحرمات على الصينيين بعدما فتك فيروس كورونا بحو 300 حالة وفاة، وأصبح مراسم الوداع الجنائزية من الأمور التي تطلب السلطات الصينية بتجنبها.

وفقا لما ذكر في موقع "بيزنس إنسايدر" أصدرت لجنة الصحة الوطنية الصينية لوائح جديدة أمس، تنص على وجوب إحراق جميع الضحايا الذين ماتوا بسبب الفيروس، وذكرت أنه "لا يجب إقامة مراسم وداع أو غيرها من مراسم الجنازة للمتوفى".

وتعددت طقوس وداع الموتى الجنائزية في الكثير من الحضارات والأديان الشرقية والإبراهيمية، وتحظى كل ديانة وكل بلد بطقس جنائزى هام تحتفظ به وفقا لعادات وتقاليد كل بلد، ومن أهم هذه التقاليد الجنائزية عند وداع الموتى:

الرقص عند الفراعنة


_244602_dffxc

كان الرقص في مصر القديمة جزءا من الطقوس الدينية في المعابد وفى الجنازات ولحظات وداع الموتى، وبحسب الباحثة المصرية الدكتورة حليمة النوبي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن المأتم عند الفراعنة وخاصة فى النوبة جلبة عظيمة، فعند وفاة أحدهم يعلنون الخبر لأهل قريته ولأهل القرى المجاورة، الذين يتوافدون لوداعه وتشييع جنازته في موكب مهيب، حيث من الممكن أن تستمر طقوس الحزن على المتوفى لأكثر من 40 يوما.

الطواف بالنعش في اليهودية


عند الوصول إلى القبريريحون النعش على الأرض بالقرب من فتحة القبر، ويضعون على بطن الميت سبع قطع من الفضة أو النحاس أو من أي معدن آخر، ويطوف رجال الحفرا قاديشيا العشرة، وهي طائفة مكلفة بحمل النعش في شكل حلقة سبع مرات حول النعش، لافتًا إلى أن قاديشيا كلمة آرامية تعني الصلاة المقدسة، وهي صلاة تسابيح مكتوبة باللغة الآرامية وتقوم الطائفة بترديدها.

الصلاة في الإسلام


95

يحظى الطقس الجنائزى في الإسلام على المستويين الفقهى والعملى أهمية، حيث تعد صلاة "الجنازة" الأصل في كل طقوس الجنائز عند المسلمين، وحكمها أنها فرض كفاية وكيفيتها أن يقوم المصلى والميت على القبلة، وتكبيرات أربع وقراءة الفاتحة، والصلاة على النبى محمد، والدعاء للميت ثم السلام، وليس فيها ركوع أو خشوع.

"شاباح الموريو" عند الموارنة


شاباح الموريو

وهي الصلاة الجنائزية التي تُرتَّل عند الوفاة، عند الموارنة كانت حتى الامس القريب، وقبل انتشار القاعات العامة في القرى، تُرَنَّم في المنازل فور حدوث الوفاة. فكان كاهن القرية او الرعية، يقصد منزل المتوفي، حيث يجتمع من عَلِمَ بخبر الوفاة، وتبدأ الصلاة على الميت بترنيمة “شاباح الموريو” بالسريانية. فكانت تُرَتل ولا يَفهم معناها الا القليل من المشاركين مع انهم كانوا يرتلونها ويحفظون تقاسيم اللحن والكلام السرياني. وفي الحقيقة ان "شاباح الموريو| التي ارتبطت بالموت وبالحزن تعني بالعربية “سَبّحوا الرب”، اي مَجِّدوه وأكرموه.

اجتماع أقارب الميت في البوذية اليابانية


153685

يتم تغسيل جسد الميت ووضعه في النعش (التابوت) وفقا للديانة البوذية في اليابان، وتقام طقوس السهر على الميّت وهي عبارة عن اجتماع أقارب وأحباب المتوفى في آخر ليلة له في الدنيا والتحدث عن ذكرياتهم مع الفقيد، وكل شخص من الحـاضرين يسجل اسمه فـي سجل الاستقبال ويقدم مبلغ من المال كمواساة للعائلة، ولابد على الحضور التأكد من "رش البخور الخاص بك (شوكو)"، وشوكو هو عبارة عن رش البخور أو إشعال عيدان البخور وما إلى ذلك والصلاة على روح المتوفى.

ساتي (الزوجة المخلصة)


sati

يطلق على هذا الطقس اسم "ساتي" ويعني "الزوجة المخلصة"، وهو من الطقوس القديمة جداً التي يتم اتباعها حتى اليوم من قِبل بعض معتنقي الديانة الهندوسية في الهند، باعتبار أنه لا مكان لها في هذا العالم بعد وفاته، ويجب أن تضحي بنفسها من أجله.

ورغم أنه جرى حظره قانونياً منذ عام 1892، باعتباره يمثل نوعاً من العقاب للمرأة التي توفي زوجها، بجعلها تقوم بحرق نفسها.. ويتم التعامل مع هذا الطقس على أنه بمثابة حفل زواج بين الأرملة وزوجها الميت، فبدلاً من أن ترتدي ملابس الحداد، فإنها ترتدي فستان الزفاف، وعلى الناحية الأخرى يقومون بإلباس الزوج الميت ملابس الزفاف، وبعدها يقومون بإقامة المراسم، التي تنتهي بحرق الزوج، والزوجة.

قطع أصابع النساء بعد وفاة الزوج


fingers_bg001

تقوم قبيلة دانى بغينيا فى حالة وفاة الزوج بربط أصابع المرأة بحبل قوى جدا لمدة 30 دقيقة من أجل تخديرها، ثم يقومون بعد ذلك ببتر الأصابع وكى الجرح، إلا أن هذا الطَّقس تم منعه الآن لعدم آدميته.

طقس حساء الموز مع عظام الموتى


f

تقوم قبيلة يانومامو -التى توجد فى غابات الأمازون بين فنزويلا والبرازيل- بوضع جثة المتوفى فى الغابة بين أوراق الأشجار وتركها حتى تتغذى عليها الحشرات، ثم بعد 45 يومًا يذهبون إلى الجثة ويأخذون العظام ويجهزون حَسَاء الموز ويخلطونها معًا ويتناولونها بعد ذلك، وهى وجبة شهية للغاية بالنسبة لهم؛ لأنهم يعتقدون أن بهذه الطريقة تضمن روح المتوفى طريقها إلى الجنة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة