ينشر اليوم السابع فيلما تسجيليا بعنوان "الباحثون عن الماء فى الوادى الجديد " لرصد حياة أهالى الوادى الجديد، التى تعيش على المياه الجوفية فهى من المحافظات التى لا يصل إلى نهر النيل وبالرغم من أنها أكبر محافظات مصر إلا أن المساحات المنزرعة بها ليست كبيرة، حيث يتم زراعة محاصيل غير مستهلكة للمياه مثل " النخيل - الزيتون - البرتقال - القمح - المشمش - المانجا – التفاح".
وتعد محافظة الوادى الجديد من أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، والثالثة أفريقيا بعد تمنراست وأدرار فى الجزائر، وثانى أقل محافظة بعد جنوب سيناء سكانًا، والتى يرجع تسميتها إلى إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء فى إنشاء وادى موازى لوادى النيل يخترق الصحراء الغربية، لتعميرها وزراعتها على مياه العيون والآبار بهدف تخفيف التكدس السكانى فى وادى النيل، وكانت تسمى قبل ذلك محافظة الجنوب.
فى يوم 3 أكتوبر من عام 1959 وصلت أول قافلة لتعمير والاستصلاح بالوادى الجديد، وتم اعتبار ذلك اليوم عيدًا قوميا تحتفل به المحافظة كل عام، وفى 1961 أنشئت محافظة الوادى الجديد ضمن التقسيم الإدارى لمحافظات الجمهورية، وكانت تتكون من مركزيين إداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة، وفى 1992 تحولت الفرافرة إلى مركز إدارى ليصبح للمحافظة 3 مراكز إدارية، أما الآن فقد تحول مركز باريس ومركز بلاط إلى مركزين إداريين أيضا وبالتالى أصبح للمحافظة 5 مراكز إدارية.
وتتميز محافظة الوادى الجديد بوجود آثار تمثل جميع العصور التاريخية منها الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية والفارسية والبطليمة، وبجمال الطبيعة والهدوء والجو النقى الشمس الساطعة وكلها من المقومات السياحية الهامة والتى وضعتها على خريطة مصر السياحية، كما أن مناخها جاف صيفًا دافئ شتاءً، والأمطار نادرة وتتميز بأعلى نسبة سطوع للشمس فى العالم على مدار السنة والتى يمكن استغلالها كمصدر للطاقة المتجددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة