وصفه بـ"الأصلع".. نيابة تركيا تحقق مع محامى بزعم إهانته وزير داخلية أردوغان

الجمعة، 07 فبراير 2020 04:31 م
وصفه بـ"الأصلع".. نيابة تركيا تحقق مع محامى بزعم إهانته وزير داخلية أردوغان وزير الداخلية التركى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت النيابة العامة فى محافظة أضنة الجنوبية فى تركيا، دعوى قضائية ضد محام تركى، بسبب تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعى، وصف فى إحداها وزير الداخلية سليمان صويلو بـ"الأصلع".

 

ووفقا لـ"الحرة"، قام المحامى توجاى بك، بنشر تدوينات عبر تويتر، انتقد فيها الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته بسبب سياساتهما، وقبولهما هدايا باهظة الثمن واستخدام القوة لقمع المعارضة، وفى إحدى التدوينات، أشار المحامى، إلى وزير الداخلية سليمان صويلو، بأنه "أصلع الرأس".

 

ويجرى التحقيق مع المحامى الآن بتهمة إهانة الرئيس، وهى تهمة ربما تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات.

 

من جانبه، قال المحامى التركى: "لقد بدأوا إجراءات ضدى بتهمة إهانة الرئيس، لكن النيابة لم تتمكن من العثور على أى شيء يمكن أن يلصقوه كجريمة، وفى النهاية، قالوا لى إننى وصفت الوزير بالأصلع ويمكن اعتبار ذلك إهانة".

 

ويقول منتقدو حكومة أردوغان إنها تسيء استخدام القوانين ضد إهانة الرئيس ومسؤولين آخرين فى الدولة لإسكات المعارضين.

 

وكشف تقرير نُشر العام الماضى عن 66 ألف تحقيق، وأكثر من 12 ألف محاكمة قد فُتحت ضد أشخاص متهمين بإهانة الرئيس منذ تولى أردوغان هذا المنصب فى عام 2014.

 

من ناحية أخرى، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية ألقت القبض على الكاتب والسياسى الكردى فؤاد أونان، بسبب كتاباته عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، حيث اعتقلت الشرطة التركية فؤاد أونان بإسطنبول، بتهمة الدعاية لمنظمة إرهابية بسبب مشاركاته عبر حسابه الرسمى بمواقع التواصل الاجتماعى انتقد من خلالها العدوان التركى الذى شنه رجب طيب أردوغان على شمال سوريا فى 9 أكتوبر الماضي.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه سبق أن حُكم على اونان فى أبريل الماضى بالسجن لمدة 3 أعوام وشهر بتهمة الدعاية لحزب العمال الكردستانى من قبل المحكمة الجنائية العليا بإسطنبول، موضحا أن الجيش التركى وحلفاؤه من الميليشيات احتل قرية العريشة بريف رأس العين بعد عدوان مكثف عليها. وذكرت المصادر السورية، أن قوات النظام التركى ومرتزقتها تحتل قرية العريشة بريف رأس العين بعد عدوان مكثف عليها.

 

ولفت موقع تركيا الآن، إلى أنه سبق أن كشفت شهادات اللاجئين السوريين المرحلين من تركيا لشمال سوريا، أن النتيجة التى أسفر عنها العدوان التركي، هى التطهير العرقى للشعب السورى فى بلاده، فهى عملية يرون أنها مصممة جزئيًا لإبعاد السكان الأكراد والمتعاطفين معهم واستبدالهم بالموالين لتركيا على الحدود السورية، وبدأت المأساة، عندما شنت تركيا هجومًا عسكريًا على سوريا فى التاسع من أكتوبر الماضى بهدف دفع القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة بعيدًا عن حدودها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة