روسيا ترفض التدخل العسكرى لحل الأزمة السياسية فى فنزويلا

الجمعة، 07 فبراير 2020 03:06 م
روسيا ترفض التدخل العسكرى لحل الأزمة السياسية فى فنزويلا لافروف
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن روسيا دعت أمس الخميس للحوار بين حكومة نيكولاس مادورو والمعارضة لحل الأزمة السياسية فى فنزويلا ورفضت أى تدخل عسكرى فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية.

وكان لافروف فى المكسيك كجزء من جولته فى العديد من دول أمريكا اللاتينية، والتى تشمل فنزويلا وكوبا، حيث يجتمع اليوم الجمعة للقاء الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وفى مؤتمر صحفي ، قال وزير الخارجية إن بلاده والمكسيك ملتزمتان بالحوار بين القوى السياسية الفنزويلية سعياً إلى استحضار الحالة السياسية و لا تستند إلى محاولات لإثارة مواجهة للقوات والتدخل العسكرى".

وعلى الرغم من أن لافروف وصف تصرفات مجموعة ليما المزعومة لمحاولة حل الأزمة فى الدولة الكاريبية بأنها "فرض" ، بالإضافة إلى كونه غير مفيد ، إلا أن حكومته ليس لديها مقترحات ملموسة بشأن هذه القضية أيضًا.

وأضاف المسؤول الروسى الذى أقامت حكومته علاقات اقتصادية وسياسية قوية مع إدارة مادورو ، التى يعتبرونها الرئيس الشرعى الوحيد فى فنزويلا ، بدلاً من زعيم المعارضة خوان جوايدو ، "إننا لا نقدم أى مقترحات، ولكن نحترم شركائنا".

وكانت تمر فنزويلا بأزمة سياسية واجتماعية واقتصادية ، وقام جوايدو بتنصيب نفسه رئيسا للبلاد فى يناير 2019 ، بحجة ان فوز مادورو فى انتخابات 2018 كان بشكل غير شرعى، واعترفت به العديد من الدول ، وكانت أولها الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم الدول الأوروبية،ولكن مادورو يحتفظ بالسيطرة على وظائف الدولة ويحظى بدعم كوبا والصين وروسيا.

وتتزامن جولة وزير الخارجية الروسى فى دول أمريكا اللاتينية مع نهاية جولة جوايدو أمس الخميس فى واشنطن ، حيث اجتمع مع الرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين الذين أعربوا عن دعمه وأدان مادورو.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة