تعرف على حزب "فريباب" المثير للجدل فى انتخابات بيرو

الجمعة، 07 فبراير 2020 02:19 م
تعرف على حزب "فريباب" المثير للجدل فى انتخابات بيرو رئيس بيرو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الحزب البيروفى الذى يهيمن عليه عائلة فوجيمورى فقد التأييد فى الانتخابات البرلمانية التى جرت يناير الماضى فى بيرو، فى الوقت الذى صعد فيه ما حزب صغير هو "فريباب" الذى لم يكن له مقعد فى الكونجرس لعقود، على نسبة تقترب من 9%، وهو ما يثير الجدل فى بيرو حيث أنهم يسموه "باسرائيليين بيرو".

 

وأشارت صحيفة "نويبو بودير" الكولومبية إلى أن حزب "فريباب" الحزب المسيانى، حصل على عدد من الأصوات فى الانتخابات التى جرت فى يناير، فى الانتخابات التى أدت إلى وجود برلمان مجزأ لا يتمتع أى حزب بالأغلبية، ومن المقرر أن يعود البيروفيون إلى صناديق الاقتراع فى شهر أبريل من عام 2021 لانتخاب رئيس جديد ومشرعين جدد.

 

وحصل الحزب الزراعى الشعبى فى بيرو "فريباب" على 16 من أصل مقعدا فى البرلمان، وهو الذراع السياسى للمجمع الدينى المحافظ، وقال كارلوس إرنستو ريز، عالم الأنثروبولوجيا البيروفى "فريباب "الإسرائيليون" كما يعرفونهم فى بيرو، يأملون فى التغلب على السياج الانتخابى، لدخول البرلمان، واقامة تحالفات مع أى حزب سياسى وحكم بيرو".

 

ويقول عالم الأنثروبولوجيا: "بالنسبة للإسرائيليين ، فإن بيرو بلد متميز، إنها إسرائيل الغرب، مثلما كان حزقيال أتاكوسى، مؤسس الحزب، يطلق عليه مسيح الغرب".

 

ومن ناحية آخرى قالت ماريا إيزابيل ليون خبيرة بيروفية إن "فريباب لديهم مواقف معينة بشأن قضايا بعينها، ولكن فوزهم ب 16 مقعدا فى البرلمان لا يجعلهم يحددون مستقبل البلد حسب رؤيتهم الخاصة التى تثير الجدل".

 

من أين أتى فريباب؟

 

تم تأسيس الحزب فى عام 1989 من قبل حزقيال أتاكوسى جامونال لجعل الوعظ بين الإسرائيليين أكثر فاعلية، ولكن أيضًا على أمل منحهم وضوحًا وتشريعًا لصالح مشاريعهم وجعلهم يتوقفون عن أن يكونوا على هامش المجتمع.

 

التحق أتاكوسى جامونال أولاً بكنيسة الأدفنتست فى ليما، لكنه تخلى عنها لتشكيل كنيسته الخاصة فى عام 1968.

 

اعتقد كل من المؤيدين للإسرائيليين ومؤيدي فريباب أنه يمثل المسيح على الأرض.

 

اعتقد الإسرائيليون أن مؤسس الحزب ، حزقيال أتاكوسى جامونال ، كان "مسيح الغرب"، واليوم ، يقود ابنه إزيكيل جوناس أتاكوسى الحزب.

 

كانت التعاليم التى كان يبشر بها مزيجًا من العهد القديم ونظرة الإنكا العالمية ، حيث كانت بيرو تمثل الأرض الموعودة، "هذا هو السبب فى أن مهمته هى ، من بين أمور أخرى ، نشر أهمية هذا البلد كفضاء للخلاص".

 

على الرغم من اعتقادهم أن الديمقراطية هى وسيلة لنشر وعظهم ، إلا أنهم فى أيديولوجيتهم يعبرون عن أنفسهم كحزب ثيوقراطى.

 

ويعتقد فريباب أنه فى مرحلة ما ستكون هناك أزمة اقتصادية واجتماعية وبيئية وسياسية فى بيرة وفى العالم ، مما سيجعلهم يطلبون مساعدة الاسرائيليين.

 

وهذا الحزب شيد فى عقيدته الدينية والسياسية بأهمية الزراعة، التى  يعتبرونها نشاطا مباركا، وجزء من مقترحاتهم، يريدون إنشاء معهد للبحوث الزراعية وتشمل المقترحات الأخرى إلغاء الحصانة البرلمانية، وتقليص العمل دون تخفيض الراتب وزيادة ضريبة الثروة.

 

يذكر أن الانتحابات البيروفية جرت بعد ثلاث سنوات وتسعة أشهر فقط من انتخاب البرلمان السابق فى أبريل 2016، وذلك بعد أن أعلن الرئيس مارتن فيزاكارا، قرر حل البرلمان الذى صوت فى ذلك العام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة