كمال محمود

الأهلى وبيراميدز.. تقلبات وسقطات!

الجمعة، 07 فبراير 2020 12:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأهلى وبيراميدز.. مباراة جاءت متقلبة لم تثبت على منحنى واحد على مدار أحداثها وشهدت تنوعا وتقلبات ما بين هبوط وصعود من الفريقين، مع مجموعة من السقطات الفنية والسلوكية انتهى إليها اللقاء بفوز الفريق الأحمر.

*التقلبات تنوعت في مستوى المباراة بين شوطيها - الأول جاء مملا للغاية ودون أهداف أو خطورة باستثناء فرصة ضائعة من أجاى في بداية اللقاء - والثاني شهد ارتفاع رتم الأداء مع تسجيل ثلاثة أهداف.

*السقطات الفنية..  كانت من نصيب الأهلى فى لقطة هدف بيراميدز الذى سجله على جبر برأسية متقنة سددها بأريحية كبيرة نتيجة عدم تعرضه للضغط من جانب دفاعات الأهلى في مشهد كربونى لسقطات سابقة تلقى الفريق الأحمر أهدافا شبيهة بسببها أمام النجم الساحلي والهلال السودانى.. إذ لا يملك لا عبو الأهلي أي قدرات على الارتقاء الجيد أو التمركز الفعال لمنع هز شباك الشناوى.

وفى بيراميدز تمثلت السقطات على مستوى المدير الفني أنتي تشاتشيتش الذى تراجع إلى الخلف بعدما سجل هدف المبادرة مع إجراء مجموعة من التغييرات الدفاعية على حساب الهجوم، ليمنح الأهلى الفرصة في الضغط بكل لاعبيه وينجح المنافس في تسجيل هدفين عن طريق بادجى وديانج، دون أن يعى أن الحفاظ على التقدم أمام الأهلى يتطلب استمرار الهجوم على مرماه.

*السقطات السلوكية.. كتبها لاعبو بيراميدز باعتراضهم غير المقبول على حكم المباراة إبراهيم نور الدين في نهايتها بشكل مبالغ فيه، ما عرض الثنائي رجب بكار، وأحمد منصور للطرد ليفتقدهما الفريق المباراة المقبلة أمام المقاولون العرب إضافة إلى عمر جابر الذى تعرض لخلع في الكتف، وهو ما قد يكلف الفريق لخسارة جديدة، ويتوجب معاقبتهما من الجهاز الفني.

*فوز الأهلى ومواصلته سلسلة اللاهزيمة للمباراة الثالثة عشرة على التوالي في الدورى مع وصوله للنقطة 39، يمهد لتحقيق الفريق الأحمر رقما تاريخيا من النقاط لم يحدث من قبل بالنسخ الـ60 في المسابقة الأهم للكرة المصرية.. ولكن أمام ذلك مازالت هناك سلبيات تحكم أداء الأهلى مع فايلر.

 

1ـ مشكلة في قلب الدفاع من حيث التعامل مع الكرات بشكل سيئ للغاية وممكن من لعبة واحدة طوال أي مباراة يستقبل أهدافا، وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك قصر قامة لاعبى الدفاع أيمن أشرف ومحمود متولى ومعهم ديانج وكذلك الغائب رامى ربيعة.

2ـ استمرار مروان محسن في قيادة الهجوم رغم كم الفرص التي حصل عليها دون أي تطوير في مستواه، يمثل علامات استفهام غريبة ليس لها إجابات.

3 ــ الحلول لاختراق دفاعات الخصم ما زالت غائبة، وربما يكون تسديدات اليو ديانج من خارج منطقة الجزاء ومنها جاء هدفى المباراة، بنزعة فردية من اللاعب الذى يجيد التعامل مع مثل هذه الكرات.

4 ـ تحركات عناصر الهجومية القطرية لاستقبال العرضيات دائما ما تكون في خط واحد موازٍ وبمسافات قريبة من بعض، ما يقلل من فرص استغلال أى ثغرة دفاعية في المساحة الكاملة داخل منطقة الجزاء، فضلا عن كون ذلك يصنع حالة من الارتباك في التعامل مع الكرة حال تجاوزها دفاع المنافس.. مَنْ مِنْ هؤلاء المتواجدين في خط واحد سيحصل على الكرة؟، وماذا إذا ما ذهبت إلى رقعة بعيدة عن تجمع اللاعبين.

5 ـ إهدار الفرص أمام المرمى باتت عرضا متواصلا للاعبي الأهلى أمام مرمى المنافسين، في استمرار لأزمة اللاعب المهاجم القادر على التسجيل من أنصاف الفرص، بدلاً من انتظار الهدف الذي يأتي عن طريق لاعبى الوسط والدفاع وهو الذى يحدث كثيرًا منذ تولى فايلر مهمته.

*انتصار الأهلى في مجمله بعيدًا عن حسابات النقطة، استفاد الفريق من ورائه الكثير والكثير معنويا ونفسيا، خصوصا وأنه جاء في الوقت الضائع ليؤكد روح اللعب حتى الدقيقة الأخيرة، وأنهى عقدة الهزائم المتتالية أمام بيراميدز، فضلا عن أن استمرار الفوز يكون بمثابة استكمال المسيرة دون توقف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة