أكد اللواء ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن ما حدث من تدخل مصر واهتمامها بالصيادين المصريين الذين كانوا محتجزين فى اليمن، وتدخلها حتى إعادتهم إلى أرض الوطن، يؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها سواء شهداء أو أحياء، مشيرا إلى أن أهم ما فى هذا الأمر هو هدوء إدارة العملية حيث إنه منذ 14 ديسمبر وهؤلاء الصيادين غائبين ومفقودين وتواجدوا فى منطقة حرجة وحساسة للغاية ويوجد بها قلق من عدة جهات وتوترات متصاعدة .
وقال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه كان هناك تنسيق كامل بين جميع الجهات فى إدارة عملية الإفراج عن الصيادين المصريين فى اليمن حيث تم إدارة العملية بهدوء وكان هناك تكتم عليها وإدارة الأزمة بمنتهى الحرفية وبدون تصعيد حتى أصبح الأمر فى متناول أيدى مصر وعودة الصيادين المصريين إلى أرض الوطن .
ولفت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن الصيادين العائدين إلى مصر أكدوا أن اليمنيين عاملوهم خلال فترة احتجازهم بمنتهى الحب والاحترام وقالوا لهم إن أهل مصر هم من علمونا وكبرونا وهذا يؤكد أن موقف مصر المحترم تجاه الدول يعود على الشعب المصرى بإجراءات إيجابية.
وفى وقت سابق أعرب السيد مسعود، أحد الصيادين من أبناء دمياط العائدين من اليمن ، عن سعادته لعودته إلى أرض الوطن بعد احتجازه فى اليمن، قائلا: طالما معانا مصر كان لازم نرجع وماحدش يقدر يجيبنا إلا الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكنا خلال فترة احتجازنا نفكر كل يوم اننا نعود لأهلنا لأنهم تعبوا كثيرا فى البحث عنا، ثم علمنا من أول يوم أن هناك تدخل منذ أول يوم تم احتجازنا فى اليمن، كما أن هناك بعض من أهلنا تواصلوا مع وزارة الخارجية منذ أول يوم احتجازنا وكشفوا لهم عن الواقعة وبدأت الدولة المصرية التدخل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة