مخطط "محور الشر" لنشر الخراب بالمنطقة.. أنقرة والدوحة وطهران يتفقون على إنشاء جسر بحرى يربط فيما بينهم.. المشروع هدفه تسهيل تهريب السلاح واستقبال الوفود الإرهابية دعما للحوثيين والمتطرفين فى العالم العربى

الخميس، 06 فبراير 2020 01:04 ص
مخطط "محور الشر" لنشر الخراب بالمنطقة.. أنقرة والدوحة وطهران يتفقون على إنشاء جسر بحرى يربط فيما بينهم.. المشروع هدفه تسهيل تهريب السلاح واستقبال الوفود الإرهابية دعما للحوثيين والمتطرفين فى العالم العربى ثلاثى الشر تميم وروحانى وأردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى محور الشر الذى يضم كل من قطر وتركيا وإيران إلى تكثيف تعاونه ضمن مخططاته لنشر الإرهاب والفوضى فى المنطقة العربية، حيث أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن محاولات الحلف الثلاثي الإرهابى قطر وإيران وتركيا، تستمر لتسهيل التقارب الجغرافي والسياسي بهدف إشعال الفوضى العارمة بالمنطقة، من خلال زيادة نفوذهم ودعم الجماعات الإرهابية المتطرفة، كاشفا عن تخطيط هيئة هندسية مشتركة بين قطر وإيران تضم عدداً من المهندسين من البلدين، لإنشاء جسر رابط بين الدوحة وطهران كمرحلة أولى للمشروع، على أن يتم مد الجسر البحرى لكي يربط بين طهران وأنقرة كمرحلة ثانية للمشروع.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المشروع الرابط بين الدول الثلاث يتكلف مبالغ باهظة، تكفلت الحكومة القطرية بدفعها، بغرض تسهيل التواصل بين الثلاثي، على أن يتم استخدامه في تيسير تهريب الملالي السلاح إلى ميليشيات الحوثيين في  اليمن، واستقبال السلاح والوفود الإرهابية المستهدف دخولها إلى المنطقة، لتنفيذ مخططات أنقرة وطهران،  في مقابل أن تحصل الدوحة على موادّ ومنتجات غذائية يفتقر السوق إليها جراء مقاطعة الرباعي العربي، لما تقوم به من دعم للإرهاب.

وتابع موقع قطريليكس: يتكشف المشروع الإرهابي للتحالف الثلاثي يوما تلو الآخر لنشر الخراب في المنطقة، بدأ هذا بالدور المشترك منذ بداية ما يسمى الربيع العربى الذى تحول إلى أداة قطر لزعزعة استقرار الدول العربية، ولضرب أمن سوريا والعراق وليبيا ، حيث دعمت الدوحة الجماعات المسلحة في سوريا، مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وبعض الجماعات الصغيرة، بالإضافة إلى تقديم دعم كبير لتنظيم داعش، كما أرسلت طهران عناصر وميليشيات الحرس الثوري وكان أبرزها لواء فاطميون الشيعى، فى حين فتحت تركيا أبوابها أمام المقاتلين للعبور إلى سوريا، وفى العراق قدمت الدوحة السلاح للتنظيمات المسلحة.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه فى ليبيا تورطت قطر رسميا فى دعم الجماعات الإرهابية منذ سنة 2011، بهدف زعزعة الاستقرار فى ليبيا وضرب عملية التحول الديمقراطي، فيما تعد "إيران" هى أكبر المستفيدين من "تحالف الشر"، فطهران التى سعت بشتى الطرق خلال الفترة الماضية لتنفيذ مطامعها التوسعية، والتدخل فى شئون الخليج، وحاولت استغلال أزمة اليمن كي يكون لها يد فى المنطقة العربية، ولكنها فشلت بعدما تشكل التحالف العربي لمواجهة الحوثيين المدعومين بشكل مباشر من إيران.3

واستطرد موقع قطريليكس:  رأت إيران الأزمة القطرية فرصة سانحة لها من أجل أن يكون لها موضع قدم فى منطقة الخليج، ومحاولة استفزاز المملكة العربية السعودية، وهذا ما سمحت به قطر لإيران،  بينما يهدف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من خلال التحالف بالاستفادة من الجانب القطري بوجود قاعدة عسكرية تركية تضمن تدفق الأموال لتركيا، وتواجد أفراد من الجيش التركي لحماية تميم مما يمكنها من تحريك الدوحة ضد المنطقة العربية، خاصة عندما نعلم أيضا أن قطر أصبحت ثكنة عسكرية للجنود الأتراك وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام عديدة خلال الأيام الماضية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة