أشاد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بجهود مديرية التربية والتعليم في مجال الدمج التربوي لذوي الإعاقة، خاصة بعد افتتاح فصل متعدد الإعاقة بمدرسة النور شرق النيل الذي يعد الأول على مستوى الصعيد والخامس على مستوى الجمهورية.
وأكد محافظ بني سويف خلال استقباله محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم مساء اليوم الأربعاء، بديوان عام المحافظة بمدينة بني سويف العاصمة، على أهمية هذه الخطوة في الدفع بخطة المحافظة لتمكين ذوي الإعاقة الذين يمتلكون قدرات خاصة، وذلك ضمن مبادرة بني سويف صديقة لذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن هذا العمل المميز جاء نتيجة حرص منظومة العمل بمديرية التربية والتعليم على الدفع بخطة المحافظة في مختلف المجالات التنموية
ومن جانبه أكد محمد حسام الدين على دعم محافظ بني سويف الدكتور محمد غنيم المتواصل للقطاع وحرصه على أن تكون منظومة العمل متكاملة ومتناغمة تعمل من خلال رؤية موحدة، مشيرا إلى دعم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم جهود الدولة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ، منوها عن أن الوزارة تعد نموذجا رائدا في هذا المجال.
وعلي صعيد آخر أعلنت محافظة بنى سويف، عن أن عدد الشباب الذين سجلوا أسماءهم باستمارات الالتحاق بمبادرتي المجلس الاستشاري للشباب والتأهيل والتمكين بلغ1367 شابا من الجنسين " 913 للمجلس الاستشاري، 454 تأهيل وتمكين" وذلك منذ الإعلان عن المبادرتين.
وأكد الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف، على استمرار فتح باب التقديم أمام الشباب الراغبين فى التسجيل حتى السابع من الشهر الحالى عبر رابطين حددتها المحافظة على موقعها الإلكتروني .
وأوضح محافظ بنى سويف أن هذه المبادرات النوعية التى تتبناها المحافظة فى مجال التمكين الفعلى للشباب، وأكد الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف، فى بيان له اليوم السبت، على استمرار فتح باب التقديم أمام الشباب الراغبين فى التسجيل حتى السابع من الشهر الحالى عبر رابطين حددتها المحافظة على موقعها الإلكتروني.
وأطلق محافظ بنى سويف المبادرتين خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 27 يناير الماضي، لافتا إلى تشكيل لجنة مختصة لتتولى اختبارات المتقدمين واختيار من تنطبق عليهم الشروط المعلن عنها خلال المؤتمر والموجدة على موقع المحافظة الإلكترو فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تترجمها الحكومة تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وفقاً لرؤية مصر للتنمية 2030، مشيرا إلى أن هذه التجربة خطوة جادة نحو الإستفادة من المبادرات الرئاسية الرائدة المنفذة على مدار أكثر من 4 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة