أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس وزراء العراق: أرفض أن تتعرض صورتى الشخصية لعلامة "أكس" بالساحات

الخميس، 06 فبراير 2020 04:50 م
رئيس وزراء العراق: أرفض أن تتعرض صورتى الشخصية لعلامة "أكس" بالساحات توفيق علاوى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوى عن استياءه الشديد من رفع صورته مدمجة بعلامة "أكس" خلال احتجاجات المواطنين فى الساحات.

ووجه "علاوى" كلمة إلى الشعب العراقى، نشرت نصها وكالة الأنباء العراقية "واع" قائلا :"ما يمرّ به بلدُنا العزيزُ من ظروفٍ صعبة، ومحنةٍ تلدُ مشاكل إضافية، تستدعى منّا المكاشفة والوضوح، والتآزر واستدعاء كلّ جهدٍ ممكن، لأجل السير باتجاه صحيح،.

وأضاف إن:" ما حدث من أوضاع مؤسفةٍ ومؤلمة فى اليومين الأخيرين، مؤشّرٌ خطير على ما يحدث، وما يُمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى فى كل سوح الاحتجاج ، وإن هذا الوضع ليس مقبولاً بالمرّة، وأن مَن فى الساحات هم أبناؤنا السلميّون، الذين يستحقّون كلّ تقدير واحترام، وواجبنا خدمتهم وسماعُ صوتِهم، لا أن يتعرّضوا للقمع والتضييق".

وتابع إن :"الممارسات هذه تضعنا فى زاويةٍ حرجة، لا يُمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب، فلم نأتِ لهذه المهمة الوطنية إلاّ من أجل بناء ما تهدّم، وليس من الأخلاقى القبول بتصدّر المشهد، وتسنّم المهمة، بينما يتعرّض أبناؤنا لما نعرفه من ممارسات تُدمى القلب والضمير.

وأضاف إن:" احترام الرأى والرأى الآخر هو أهم ما يجب أن نسعى له فى هذه الفترة، ولا أخفيكم، أننى شخصياً لا أرفضُ أن تتعرض صورتى الشخصية إلى علامة أكس فى الساحات، بقدر رفضى واستهجانى ووقوفى التام ضد مهاجمة مَن رفعوا هذه الصورة، فالمواطن حرّ كريم بإبداء رأيه، وواجبنا هو الارتقاء بخدمته وحمايته واحترامه" مضيفًا :" أولوية الحكومة المقبلة، وتحت البند الأول، هو إجراء تحقيقات جدية بشأن الخروقات التى تعرض لها أبناؤنا، من المتظاهرين والقوات الأمنية، ومحاسبة كلّ مَن يقف وراءها، كائناً مَن كان، ولأى جهةٍ انتسب، فالدمُ العراقى خطّنا الأحمر الوحيد، الذى لا كرامة لنا ولا احترام إن تمّ سفكه أمام أعيننا".

وتابع:"إننا وحتى اللحظة الحرجة التى نمرّ بها، مكلّفون، ولا نمتلك الصلاحيّات بسبب عدم إكتمال إجراءات تشكيل الحكومة، و كل ما يهمنا الان هو العمل من أجل عدم انزلاق الأمور إلى ما لا يُحمد عُقباه.

وأكد أننا ماضون بالترتيبات لأهم مطالب ساحات الاحتجاج، وهى تحديدُ موعد للانتخابات المبكرة، فإننا نكرّرُ تأكيدنا بأن الدم العراقى هو خطّنا الأحمر، وأننا ماضون بمحاسبة كلّ مَن تجرّأ عليه، بتحقيقات لن تستثنى أحداً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة