أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة تكشف: بروفايلك على فيس بوك كلمة السر فى قبولك بالوظائف

الخميس، 06 فبراير 2020 07:00 م
دراسة تكشف: بروفايلك على فيس بوك كلمة السر فى قبولك بالوظائف فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أن الملف الشخصى "بروفايل" المستخدمين على فيس بوك قد يكون عنصرا مهما حاليا فى قبولهم فى الوظائف، فوفقا للباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا فى الولايات المتحدة،  يقل احتمال قيام موفرى الوظائف باختيار المرشحين الذين يبدو أنهم يقومون بمشاركة منشورات عن أنفسهم أو عن الآخرين أكثر من اللازم.

وبحسب موقع TOI الهندى، فقد وجدت الدراسة التى نشرت فى المجلة الدولية للاختيار والتقييم، أن المديرين والباحثين عن الموظفين الجدد أقل عرضة لتوظيف الموظفين الذين ينشرون محتوى يوحى باستخدام المخدرات أو الكحول.

وقد قاموا بدراسة 436 مديراً من مجموعة متنوعة من المؤسسات، 61 فى المئة منهم يعملون فى مجال الضيافة - وهى فئة واسعة من المجالات داخل صناعة الخدمات التى تشمل السكن، خدمة الطعام والشراب، تخطيط الفعاليات والمواصلات وخطوط الرحلات البحرية والسفر، والباقى فى شركات تتراوح من تكنولوجيا المعلومات إلى الرعاية الصحية.

وقد قدم الفريق للمشاركين بالدراسة سيناريو لقراءته، حيث أجاب المرشحين الافتراضيين عن الوظائف على أسئلة المقابلة جيدًا وأظهروا حماسة، ولكن بدا أنهم أيضًا معرضون للتنقل بين الوظائف، ثم طلبوا من المشاركين مراجعة ملفاتهم الشخصية على فيس بوك وتقييم مدى ملاءمتها للتوظيف.

وتم تعيين كل من المشاركين بشكل عشوائى لعرض واحد من 16 ملفًا شخصيًا مختلفًا على فيس بوك، وبعد قراءة هذه الملفات الشخصية، قام مديرو التوظيف بتقييم مدى ملاءمة توظيف المرشحين من خلال توفير تقييم لمدى تنظيم الشخص وتقييم شامل للمرشح.

ووجد الفريق أيضًا أن الرأى العام قد أثر سلبًا على تصورات مدى ملاءمة العمل، حيث قال الباحث : "لقد أدت مواقع التواصل الاجتماعى إلى ظهور أعداد غير مسبوقة من الأفراد الذين يعبرون عن أفكار متطرفة ومثيرة للجدل فى منتدى عام.

فيما وجد الفريق أن المحتوى الذى يشير إلى تعاطى الكحول والمخدرات يؤثر سلبًا على تصورات مديرى التوظيف حول مدى ملاءمة العمل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة