تواجه فتاة برازيلية تهمة الشروع فى قتل والدتها، حيث سجلت لقطات بوضعها يدها على أنف والدتها المسنة فى المستشفى، محاولة خنقها.
.jpg)
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه ألقى القبض على امرأة تدعى لوسيانا بولا فييريدو ، تبلغ من العمر 32 عامًا، بزعم محاولتها خنق والدتها آنا بنديتا، والتى تبلغ من العمر 68 عامًا ، فى سريرها بالمستشفى بمدينة ساو لويس بولاية مارانهاو البرازيلية.
وبحسب ما ورد تم تسجيل اللقطات المرضية من قبل مرضى آخرين ويظهر أن هناك يدًا توضع على أنف وفم آنا، والتى تتواجد فى المستشفى منذ 19 يناير بعد تعرضها للانسداد الرئوي.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الأبنة ألقي القبض عليها في مكان الحادث واتهمت فيما بعد بمحاولتها لقتل والدتها بينما تم نقل والدتها إلى وحدة العناية المركزة.
وأفادت مصادر من الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الابنة تريد قتل والدتها المريضة لأنها تعبت من الاعتناء بها، بينما يقوم رجال الشرطة بالتحقيق فيما إذا كانت الأبنة حاولت العبث بأدوية والدتها بعد أن عثروا على حقنة في إحدى حقائبها.
وقال كارلوس أليساندرو، مسئول بالشرطة: "لدينا معلومات حول ما الذى دفع هذا العمل الإجرامي إلى كونها ابنة تعبت من رعاية أم مسنة ، لديها العديد من المشكلات الصحية".
وأضاف أن المشتبه بها زعمت أنها "لها علاقة طبيعية مع والدتها" وأنها "وضعت يدها على فم أمها بهدف مختلف ، وأنه لا علاقة لها بقتلها".
وأمرت القاضية جانينا أراوخو دي كارفالهو بإبقاء المشتبه به في السجن بينما يعمل محاموها لإثبات أنها تعاني من اضطرابات عقلية، حيث كانت تخضع بالفعل إلى علاج نفسى، كما طالبوا بضرورة علاجها فى مستشفى مما يجعل حالتها أسوأ، بينما أمرت بإجراء المشتبه بها تقييم نفسيا اجتماعي. والقضية مستمرة والتى مازالت فى السجن.