بعد تزايد الإصابات.. هل يصبح كورونا وباء عالميا؟

الخميس، 06 فبراير 2020 03:00 م
بعد تزايد الإصابات.. هل يصبح كورونا وباء عالميا؟ كيف سنعرف إذا تحول كرورنا إلى وباء
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الأيام الأخيرة، بدأ بعض خبراء الصحة العامة والعلماء في نطق كلمة وباء، في إشارة إلى تفشي فيروس كورونا الجديد الذي أصاب بالفعل ما لا يقل عن 25000 شخص وقتل أكثر من 500، ولكن متى نعرف ما إذا كان فيروس كورونا ، المعروف باسم 2019-nCoV ، قد انتشر بعيدًا بما فيه الكفاية ليصبح واحداً من الأوبئة التى ضربت العالم؟

ووفقًا لـ "براندون براون" ، عالم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا، فإن الوباء يكون ذا ​​أبعاد عالمية، وفي حالة وجود فيروس، لا يتمتع معظم الناس بالحصانة من هذا الفيروس".

وفي حين أن الأوبئة السابقة ، مثل الموت الأسود في القرن الرابع عشر وأنفلونزا 1918 ، اكتسبت سمعة سيئة بسبب القضاء على كثير من سكان العالم ، فإن الموت ليست مهمة حقًا في تقرير ما إذا كانت وباء أم لا، ولكن وفقا لتقرير موقع " gizmodo"  فإن 2019 nCoV قتل حتى الآن فقط 2 % من الضحايا، ولكن قد لا نستبعد من أن تصبح وباء.

تم توثيق حالات 2019-nCoV، التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي في ضحاياه، في 26 دولة على الأقل، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولكن الآن لا يزال مركز تفشي المرض في الصين.

واوضح الخبراء في منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا الجديد ليس وباءً، بل هو وباء متعدد البؤر، نظرًا لأن عدد الحالات خارج البر الرئيسي الصيني قليلة .

لا يوجد عدد محدد من البلدان التي ينتشر فيها تفشي المرض، ولكن إذا استمر عدد الحالات في الارتفاع، وخاصة إذا ظهر دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر في بلدان خارج الصين ، فقد تقرر منظمة الصحة العالمية تغيير رأيها، على غرار الطريقة التي تعيد النظر في قرارها بالإعلان عن تفشي المرض بإعلان حالة الطوارئ الصحية الأسبوع الماضي.

 

حتى الآن لا يزال النطاق التقديري الحالي لـ 2019 nCoV أقل من النطاق السارس، الذي شهد ما بين حالتين وخمس حالات جديدة لكل ضحية مصابة في البداية، ثم تلاشى السارس في نهاية المطاف في غضون 6 أشهر ، مما تسبب في 8000 حالة وحوالي 800 حالة وفاة.

 

ولكن على الرغم من أن السارس كان أكثر فتكا، إلا أن العدد الهائل لحالات فيروس كورونا، قد يؤدي إلى زيادة عدد القتلى بحلول نهاية المطاف، حتى إذا لم يتحول الفيروس التاجي الجديد إلى وباء، فهناك احتمال أن يصبح مرضًا آخر يصيب البشر بشكل روتيني ويقتلهم في بعض الأحيان.

 

يمكن أن تحدث العديد من المتغيرات في الأيام والأسابيع المقبلة والتي يمكن أن تحول دون تحول هذا الفيروس إلى شيء أسوأ بكثير، ولكن في الوقت الحالي ، إذا كنت تعيش خارج الصين ، فلم يحن الوقت للقلق من فيروس كورونا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة