الرئيس الإيطالى يجري زيارة مفاجئة لمدرسة فى الحى الصينى بروما

الخميس، 06 فبراير 2020 04:52 م
الرئيس الإيطالى يجري زيارة مفاجئة لمدرسة فى الحى الصينى بروما الرئيس الإيطالى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار رئيس إيطاليا، سيرجو ماتاريلا، بشكل مفاجئ، روضة ومدرسة مانين الابتدائية، الموجودة فى  حى إسكويلينو بالعاصمة (غالبية سكانه من الصنيين)، وهى مدرسة تتميز بتعدديتها الثقافية، بحضور ما بين 40 و 50% من التلاميذ غير الإيطاليين، وإن كانو قد ولدوا فى إيطاليا.

وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن قصر الرئاسة كويرينالى قال إن الرئيس ماتاريلا زار الفصول الدراسية ، وتحدث مع الأطفال من جنسيات مختلفة ومنهم صينيين.

وأوضحت الوكالة أن ماتاريلا قام بذلك كلفتة رمزية تبعث على الارتياح من قبل رئيس الدولة تجاه الجالية الصينية المقيمة فى إيطاليا منذ سنوات، والتى تأثرت بالعواقب الناجمة عن قضية انتشار فيروس كورونا الجديد.

وكانت أعلنت مستشفى سبالانزانى للأمراض المعدية، فى العاصمة الإيطالية عن استقبال 6 أشخاص مصابين بأعراض فيروس كورونا الجديد،وقالت مصادر طبية إنه " تم نقل 6 مرضى يعانون من أعراض، بينهم اثنان من المرضى الصينيين، إلى قسم العناية المركزة فى مستشفى سبالانزانى فى روما، قادمين من مناطق الصين المتضررة بوباء فيروس كورونا".

وذكر بيان صدر اليوم عن المستشفى المختص بالأمراض المعدية، أن "الاختبارات جارية للبحث عن عدوى فيروس كورونا، فى أربعة من الحالات المشتبه بها فى المستشفى".

وأكد البيان أن "الزوجين الصينيين، السائحين من مدينة ووهان، اللذين يخضعان للعناية فيه، إثر إصابتهما بفيروس كورونا الجديد، يتمتعان بظروف صحية مستقرة، بعد أن كانت قد تفاقمت حالتهما أمس".

وقال مفوض الطوارئ بشأن فيروس كورونا أنجيلو بوريللى: "بلادنا تمتلك باحثين وأطباء جيدين ولدينا هياكل محدثة، وفى زيارتى لمطار روما الدولى بضاحية فيوميتشينو قبل يومين، تمكنت من التحقق من الهياكل الصحية التى بدأت العمل عام 2016، والتى لم تكن متوفرة لدينا عند انتشار السارس، وذلك لكى نتمكن من إدارة هذه التهديدات بشكل واف فى مطاراتنا".

وأكد بوريللى وهو رئيس قسم الدفاع المدنى أيضا: "نحن نعمل على تعزيز الكادر الطبى فى المطارات من خلال المتطوعين، كما سيتم تشغيل أجهزة المسح الحرارى لمطار فيوميتشينو، وهى أداة سيتم وضعها فى جميع المطارات وحيث لن تصل، سنوفر لها طاقمًا طبيًا وللإسعاف من المتطوعين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة