وأضافت: "خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يناير الماضي وحده تم تسجيل أكثر من 1000 هجوم.. ووصل عدد القتلى والجرحى بين القوات السورية والمدنيين خارج منطقة خفض التصعيد إلى المئات"، مشيرة إلى مقتل خبراء من العسكريين الروس والأتراك جراء ذلك بشكل مأساوي. 

وأكدت أن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في "حميميم" باستخدام الطائرات بدون طيار لم تتوقف أيضا، مجددة التزام روسيا باتفاقات صيغة أستانا واستمرارها في التنسيق الوثيق مع إيران وتركيا بهدف التوصل إلى الأمن والاستقرار في سوريا. 

وتابعت الوزارة: "نؤكد من جديد التزامنا بالاتفاقات والتفاهمات المتبادلة، التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا، والتي تنص على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا مع احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها".. مضيفة: "سنواصل التنسيق الوثيق مع الشركاء الأتراك والإيرانيين بهدف التوصل إلى الاستقرار الدائم والأمن على الأرض ودفع العملية السياسية بقيادة السوريين أنفسهم وبمساعدة من الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".