اتحاد طلبة تونس: الجهاز السرى للإخوان وراء اغتيال الشخصيات السياسية

الخميس، 06 فبراير 2020 05:00 م
اتحاد طلبة تونس: الجهاز السرى للإخوان وراء اغتيال الشخصيات السياسية رياض جراد
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحى اليوم الاتحاد العام لطلبة تونس الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكرى بلعيد أحد قيادات المنظمة التاريخيين ، والتى تتزامن ايضا مع احتفال اتحاد الطلبة بالذكرى 68 لتأسيسه، وأكد رياض جراد المتحدث الرسمى باسم الاتحاد العام لطلبة تونس، في تصريحات لـ" اليوم السابع" إن الجهاز السرى لجماعة الإخوان وراء اغتيال الشخصيات التونسية، مضيفا :" اتحاد طلبة تونس  لن يتوانوا قيد أنملة فى مواصلة النضال والضغط من أجل محاسبة قتلة الشهيد و فضح حركة النهضة الإخوانية وجهازها السرى المتورطة فى العمليات الإرهابية و اغتيال أكثر من زعامة سياسية فى البلاد.

وقال جراد أن الاتحاد العام لطلبة تونس يعتزم عقد ندوة صحفية فى القريب العاجل لإماطة اللثام عن الفرع الطلابى للجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية".

وقد جدد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، اتهامه لتورط حركة النهضة – إخوان تونس- في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد وذلك في الذكرى السابعة لاغتيال الامين العام الشهيد شكري بلعيد و التي تحل في سياق دقيق تمر به البلاد بعد انتخابات2019 يتميز بمواصلة هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسي و تكريسها لنفس الخيارات و السياسات التي عطلت كل امكانيات التقدم نحو تحقيق اهداف الثورة في الحريــة و الكرامة و العدالة الاجتماعية.

 

وقال الحزب في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إن:" حزبنا اذ يقف اجلالا لذكرى الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل عزة تونس و كرامة شعبها، كما أنه  يحيي مجهودات و نضالات هيئة الدفاع من اجل كـــشف الحقيقة و التي تتقدم بشكل حثيث لتؤكد تورط قيادة حركة النهضة و جهازها السري في الجريمة".

وحذر  تواصل محاولات حركة النهضة فى اتجاه السيطرة على مفاصل الدولة و القضاء من اجل التغطية على المتهمين و تسهيل افلاتهم من العقاب .

وأشار إلى أن  الشهيد شكري بلعيد استشهد في مسار الصراع بين الانحياز لمصالح اغلبية فئات الشعب و سيادة البلاد و حماية امنها و بين مشروع معاداة أهداف الثورة و الارهاب و التجويع والتفقير و في هذا السياق فإن الحزب بقدر اكباره لكل المناضلين التقدميين في وقوفهم الى جانب مسار كشف الحقيقة فإنه يعتبر ان كل القوى التي تورطت تاريخيا في اغتيال المناضلين و ابناء الشعب و دافعت عن الاستبداد و تحالفت مع كل القوى الرجعية لا يمكن بأي حال أن تكون في صف الشهيد و قضيته .

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة