سفير كازخستان يقترح تشغيل خط طيران مباشر إلى القاهرة

الأربعاء، 05 فبراير 2020 01:33 م
سفير كازخستان يقترح تشغيل خط طيران مباشر إلى القاهرة لقاء وزير السياحة والآثار وسفير كازخستان
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، آرمان إيساجالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، لبحث تعزيز سبل التعاون الأثرى والسياحى بين البلدين.

 

وفى بداية اللقاء، أعرب سفير كازاخستان عن سعادته بتقدم الأعمال فى مشروع ترميم مسجد الظاهر بيريس الأثرى بحى الظاهر، مشيدا ومقدما الشكر للحكومة المصرية ووزير السياحة والآثار على المجهود المبذول للانتهاء من مشروع ترميم المسجد.

 

كما أكد السفير على ضرورة العمل للترويج بشكل أوسع للمقاصد السياحية المصرية فى كازاخستان، واقترح تشغيل خط طيران مباشر من كازاخستان إلى القاهرة، لتمكين السياح من كازخستان من زيارة مسجد الظاهر بيريس بعد افتتاحه، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والأثرية الأخرى الموجودة بالقاهرة؛ منوها على أن هناك عددًا كبيرًا من السياح يأتوا من كازاخستان إلى شرم الشيخ فقط وليس القاهر حيث يوجد خطوط طيران مباشرة من كازاخستان إلى شرم الشيخ فقط.

 

وشكر الدكتور العنانى السفير على إشادته بتقدم الأعمال بمشروع ترميم مسجد الظاهر بيريس، مؤكدا على حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على تراث البلاد الأثرى الذى هو جزء من الحضارة المصرية، وأن الوزارة قامت بتذليل كافة العقبات لاستئناف مشروع ترميم المسجد عام 2018 بعد توقف دام سنوات، كما قامت الوزارة ايضا بترميم المنبر الخاص بالمسجد لأول مرة.

 

واستعرض وزير السياحة والآثار خلال اللقاء أوجه التعاون المثمر بين البلدين فى مجال السياحة والآثار مشيرا إلى انه فى القريب العاجل سوف يتم تشغيل خطوط طيران تربط الشواطئ بوادى النيل وأنه سوف ينقل إلى وزير الطيران المدنى طلب السفير بتشغيل خط طيران بين كازاخستان والقاهرة.

 

جدير بالذكر أن مشروع ترميم مسجد الظاهر بيبرس بدأ عام 2007 ثم توقف عام 2011 ثم استأنفت الاعمال فى عام 2018.تضمن مشروع الترميم أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمسجد، وكل الأعمال الإنشائية والترميم الدقيق والمعمارى، واستبدال الأحجار التالفة والمتهالكة، وتغير نظم الإضاءة وترميم الأجزاء القديمة بإيوان القبلة.

 

إن مسجد الظاهر بيبرس أنشأه السلطان المملوكى الظاهر بيبرس بن عبد الله البندقدارى فى الفترة من 665 - 667 هـ (1266 - 1268م)، وهو المؤسس الحقيقى لدولة المماليك البحرية، وينسب إليه حتى الآن أحد أحياء القاهرة، وهو حى الظاهر الذى يوجد به جامعة.يشبه تخطيط المسجد تخطيط جامع أحمد بن طولون إلى حد كبير، بحيث يبلغ طول الجامع 108م وعرضه 105م ويتكون من صحن يحيط به أربعة أيوانات تعلو المحراب قبة طول ضلعها 20م.وهى أكبر قبة أقيمت فوق محراب. يمتاز الجامع بوجود ثلاث مداخل محورية بارزة عن الواجهات الثلاث ما عدا الواجهة الجنوبية الشرقية، وهى ثانى مثال للأبواب البارزة بجوامع القاهرة بعد جامع الحاكم، وقد استعملت فيها مداميك الحجر الأبيض والأحمر على التوالى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة