وفى سياق متصل ، قالت إليزابيث تسوركوف ، زميلة معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة - والتي تتابع عن كثب الجماعات المسلحة السورية - ، إن الوعود المادية ، أو الحصول على الجنسية التركية ، أو تسهيل السفر إلى أوروبا، تظل الدوافع الرئيسية للمقاتلين السوريين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا ،وأن أيا منهم لا يشارك في القتال بليبيا بسبب قناعة شخصية أو "أيديولوجية".

ويهدد تدفق المرتزقة السوريين وغيرهم بإطالة أمد الحرب في ليبيا وإعاقة الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار على المدى الطويل . 

وكان المرصد السوري قد أعلن أمس الثلاثاء، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا العاصمة الليبية (طرابلس ) إلى نحو 4700 "مرتزق".

وأشار المرصد، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية، إلى أن 64 من ضمن المرتزقة للقتال في ليبيا توجهوا إلى أوروبا.