هل ينتهي خطر فيروس كورونا بحرق الجثث؟

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 01:00 م
هل ينتهي خطر فيروس كورونا بحرق الجثث؟ فيروس كورونا بالصين
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يزداد خوف العالم من انتشار فيروس كورونا الجديد الذى أودى بحياة العديد من الأشخاص وانتشر بسرعة كبيرة من دولة لأخرى، مما دفع السلطات الصينية بإصدار قرار بحرق جثث موتى فيروس كورونا بالقرب من مكان وفاتهم، فى محاولة منهم للسيطرة على المرض من الانتشار، ولكن هل حقاً يساعد حرق الجثث فى انتهاء خطر فيروس كورونا الجديد.. هذا ما نتعرف عليه فى السطور التالية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكترونى أنه لا يوجد دليل على أن الجثث تشكل خطر الإصابة بالأمراض الوبائية بعد وقوع كارثة طبيعية، وأن معظم مسببات الأمراض لا تعيش لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت.

وأوضحت أن البقايا البشرية لا تشكل سوى خطر على الصحة في حالات قليلة، مثل الوفيات الناجمة عن الكوليرا أو الحمى النزفية.

وأشارت إلى أن أكثر الأشخاص عرضة لهذا الخطر هم العمال الذين يتعاملون بشكل روتيني مع الجثث الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة بالسل والفيروسات المنقولة بالدم (مثل التهاب الكبد B و C و HIV) والتهابات الجهاز الهضمي (مثل الكوليرا والإشريكية القولونية والتهاب الكبد الوبائي وإسهال فيروس الروتا وإسهال السليلوما والتهاب الغدد اللمفاوي / التيفوئيد):

يمكن أن تنتقل الفيروسات المنقولة عن طريق الدم عن طريق التماس المباشر للجلد غيرالغشاء أو الغشاء المخاطي من خلال رش الدم أو سوائل الجسم أو الإصابة من شظايا العظام والإبر.

يمكن أن تنتقل العدوى المعدية المعوية بسهولة من البراز المتسرب من جثث الموتى، يحدث انتقال العدوى عبر المسار البرازي الشفهي من خلال الاتصال المباشر مع الجسم أو الملابس المتسخة أو المركبات أو المعدات الملوثة.

 ويمكن أيضا أن تنتشر التهابات الجهاز الهضمي نتيجة لتلوث إمدادات المياه مع جثث الموتى.

وقدمت الصحة العالمية نصيحة في حالة وقوع إصابات جماعية بأنه من الأفضل دفن الجثث.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة