ثمن كبير قضاة فلسطين محمود الهباش المواقف العربية والإسلامية والدولية الداعمة للشعب الفلسطينى وقيادته، والرافضة لخطة السلام التى أعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأكد الهباش فى بيان صحفى اليوم نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن إجماع الدول الإسلامية على رفض خطة السلام يأتى بعد أيام قليلة من رفض الجامعة العربية لهذه الاتفاقية وبحضور الرئيس محمود عباس، الذى أكد خلال الاجتماع أن الشعب الفلسطينى وقيادته يرفضونها جملةً وتفصيلاً ويساندهم فى ذلك الإجماع العربى والإسلامى والدولى الرافض لهذه الجريمة.
ورحب الهباش بمواقف علماء الدين والمؤسسات الدينية فى العالم الإسلامى ، والتى أكدت أن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس هى قضية المسلمين جميعاً وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.
وأشاد محمود الهباش بالمواقف الدولية التى أعلنت رفضها للاتفاقية لمخالفتها الواضحة للقوانين والشرائع الدولية، وتنسف الحقوق الفلسطينية المشروعة بإنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطينى حريته وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت الجامعة العربية قد أكدت، وقوفها إلى جانب الفلسطينيين بعد إعلان خطة السلام الأميركية. جاء ذلك على لسان رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الطارئ للجامعة العربية.
وأضاف أن "مبادرة السلام العربية هي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام".
وفي وقت سابق، انطلقت جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، بغرض بحث سبل التعامل مع خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وتحدث الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، قائلاً: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام"، واصفاً الخطة الأميركية بأنها "مخيبة للآمال". وأضاف: "ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة