فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على انهيار شعبية أردوغان بأنقرة وتأييد 54% النظام البرلمانى..وتبرز تورط مؤسسة تابعة لنجل الرئيس التركى بالاعتداء والتحرش بالأطفال.. وتستعرض مظاهرات الأتراك ضد مشروع قناة إسطنبول

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 12:47 ص
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على انهيار شعبية أردوغان بأنقرة وتأييد 54% النظام البرلمانى..وتبرز تورط مؤسسة تابعة لنجل الرئيس التركى بالاعتداء والتحرش بالأطفال.. وتستعرض مظاهرات الأتراك ضد مشروع قناة إسطنبول اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على انهيار شعبية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت أن استطلاع للرأي أشرفت عليه ثلاث شركات تركية متخصصة، أظهر أن الغالبية العظمى يرغبون في العودة للنظام البرلماني بدلاً من النظام الرئاسي المعمول به في تركيا، فيما قالت ميرال أكشينار زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، إن النتائج الواردة عن ثلاث شركات لاستطلاعات الرأي تشير إلى تزايد نسبة المؤيدين للعودة إلى النظام البرلماني.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن ميرال أكشينار أشارت إلى أن استطلاعات الرأي تعكس إحداها دعم 54% من الشعب للنظام البرلماني بينما ظلت نسبة التأييد للنظام الرئاسي عند مستوى 35%"، وأوضحت القناة أنه قبل نحو أسبوع أعربت أكشينار عن اعتقادها أن رجب طيب أردوغان سيعود إلى نظام الحكم البرلماني، بعد أن أثبت فشله على جميع المستويات السياسية منها والاقتصادية.

 

وأشارت القناة، إلى أن رجب طيب أردوغان يدرك جيداً أن تركيا تعاني بشكل كبير على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية بسبب نظام الحكم الحالي، ومن ثم سيعود إلى النظام البرلماني، موضحة أن ستشهد انتخابات مبكرة عاجلاً أم آجلاً، وأن البلاد تعاني من أزمات كبيرة عجز النظام عن حلها لذلك ستكون الانتخابات المبكرة المخرج الوحيد لها، ولافتة إلى أن الرئيس التركى إذا دعا لانتخابات مبكرة في ظل وجود النظام الرئاسي، فلن ينتخبه الشعب ثانية رئيساً للبلاد، كما أن حزبه لن يحصل على الأغلبية في البرلمان.

 

واستعرضت قناة إكسترا نيوز، فضائح المؤسسات التابعة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن لجنة تابعة للأمم المتحدة أرجأت اتخاذ إجراء بشأن حصول مؤسسة إنصار التركية، التي كانت محور فضيحة اعتداء جنسي على أطفال عام 2016، ومؤسسة ديانت التركية على وضع استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جلسته الاعتيادية لعام 2020، حيث إنه وفقا لموقع نورديك مونيتور السويدي فإن لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي تضطلع بدراسة طلبات المنظمات غير الحكومية التي تسعى للحصول على وضع استشارى، حيث تقوم الأمم المتحدة بتقديم توصيات إلى المجلس الذي يقبل أو يرفض التوصية.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن اللجنة أرجأت اتخاذ قرار بشأن طلب مؤسسة أنصار بعد طلب مندوب اليونان في المجلس الحصول على تفاصيل بشأن تمويل المنظمة، فيما يدير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤسسة إنصار من خلال ابنه بلال أردوغان، ومؤسسها خير الدين كارامان، أحد رجال والفتوى للنظام القمعي في تركيا، لافتة إلى أن مؤسسة إنصار إلى جانب مواردها العامة تتلقى تمويلات من شركات على صلة وثيقة بحزب العدالة والتنمية، وبحسب تقارير إعلان تركية فقد تبرع الهلال الأحمر التركي بـ7.925 مليون دولار لمؤسسة إنصار، وكشفت وسائل الإعلام التركية عن وثائق تؤكد أن شركة باشكنت، ثاني أكبر شركة لتوزيع الغاز في تركيا ومملوكة لشركة تورولنار القابضة، قامت بتحويل المبلغ إلى الهلال الأحمر التركي في ديسمبر 2017، بموافقة المنظمة على منح الأموال لمؤسسة إنصار.

 

وأشارت القناة، إلى تورط مؤسسة إنصار في فضيحة انتهاكات حقوق الأطفال عام 2016 عندما تم اتهام أحد المعلمين في المؤسسة بالاعتداء الجنسي على 45 طفلاً كانوا يقيمون في مقر المؤسسة في مقاطعة كارامان. وواجهت الحكومة التركية انتقادات قاسية بسبب سوء تعاملها مع القضية وردود الفعل على القضية بعد فرض حظر النشر محاولة منع نشر أخبار عنها.

 

وأبرزت قناة إكسترا نيوز، المظاهرات التى نظمها الشعب التركى ضد المشروعات الوهمية التى يدشنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أنه نظم سكان مدينة إسطنبول التركية، مسيرة مشيا على الأقدام؛ رفضا لمشروع قناة إسطنبول الذي يروج لتنفيذه الرئيس التركي رجب أردوغان.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن المسيرة كانت بطول القناة المزمعة البالغ 11 كيلومترا، مرددين هتافات مناهضة للمشروع، فضلا عن شعار "هناك حياة بين بحرين" في إشارة لمنطقة تنفيذ مشروع القناة بين البحرين الأسود ومرمرة، حيث شارك سكان المدينة التركية في المسيرة استجابة لدعوة من تنسيقية "إما القناة وإما إسطنبول" التي تضم أكثر من 120 شخصية معارضة لتنفيذ نظام أردوغان مشروع القناة المائية رغم الرفض الشعبي لها.

 

ولفتت القناة، فى تقريرها، إلى أن نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يصر على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول المائية، رغم تأكيد الخبراء الجيولوجيين على أنه سيتسبب في حدوث كوارث بيئية حال تنفيذه، فيما رفض اتحاد الغرف التركية للمهندسين، في تقرير له في مايو 2018، حفر قناة إسطنبول، وحذر من أن المشروع سيدمر موقعا أثريا قريبا من المدينة، يعود تاريخه إلى 8500 سنة، ويتسبب في ضرر بيئي واسع النطاق، وسيدمر النظام البيئي في بحيرة كوتشوك شكجمة، ويهدد الحيوانات البحرية والطيور المهاجرة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة