أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الحميد أبو يوسف خلفا للراحل خالد بشارة عضوا منتدبا لشركة أوراسكوم للتنمية

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 10:39 ص
عبد الحميد أبو يوسف خلفا للراحل خالد بشارة عضوا منتدبا لشركة أوراسكوم للتنمية خالد بشارة
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة أوراسكوم للتنمية، عن عقد مجلس إدارة الشركة، اجتماعا صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الشركة، وتم خلاله الموافقة على استبدال ممثل شركة أوراسكوم للتنمية القابضة إيه جى الراحل خالد بشارة من مجلس إدارة الشركة ليصبح عبد الحميد أبو يوسف عضوا بالمجلس، والموافقة على تعيينه عضوا منتدبا تنفيذيا.

كما وافق المجلس، بحسب بيان الشركة للبورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، على تعديل صفة أشرف نسيم عضو مجلس الإدارة ليصبح عضو منتدب تنفيذى، مع الإبقاء على كافة الصلاحيات والاختصاصات الواردة بالسجل التجارى للشركة، كما هى بدون تعديل.
 
كان خالد بشارة، قد توفى صباح يوم الجمعة، إثر حادث أليم بميدان الرماية.
 
وتخرج "بشارة" من الجامعة الأمريكية بالقاهرة التى حصل منها على شهادة التخصص فى علوم هندسة الحاسب الآلى عام 1993 ليحصل بعد ذلك على مجموعة من دراسات إدارة الإعمال المتطورة من جامعة ستانفورد والمعهد الأمريكى للمصارف والتمويل.
 
التحق بشارة بشركة مايكروبلاس عام 1993 للعمل بها بعد تخرجه، ولكن مع بدء الحكومة المصرية فى منح تراخيص للشركات الخاصة لتقديم خدمات الانترنت، دشن مع مجموعة من الأصدقاء شركة لينك دوت نت التى استحوذت فى ذلك الحين على شركة مايكروبلاس، ويتجاوز رأسمالها مليون جنيه، وهو رقم كبير فى ذلك الوقت وتوزعت ملكيتها بين 12 مستثمرا كان بشارة أحدهم، قبل أن يتم دمجها فى شركة لينك إيجبت لتتحول إلى كيان جديد عام 2000 تحت اسم لينك دوت نت التى حققت نجاحا مبهرا وتحولت فى فترة وجيزة لأكبر شركة انترنت فى المنطقة العربية.
 
وبعدها تولى خالد بشارة، شركة ويند الإيطالية، ونجح فى تحويلها من الخسائر إلى أرباح، وكان أحد أفراد فريق العمل الذى حقق صفحة الاستحواذ على شركة ويند لصالح شركة ويذر للاستثمارات بقيمة تجاوزت 17.2 مليار يورو، واختير بعدها فى 2003 مديرا لقطاع الاتصالات الثابتة وخدمات الانترنت بشركة ويند.
 
وشغل خالد بشارة، العضو المنتدب لمجموعة أوراسكوم تيليكوم القابضة، قبل أن يستقيل ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة