وزراء الصحة بمجموعة السبع يتفقون على تنسيق الجهود للتعامل مع كورونا

الإثنين، 03 فبراير 2020 10:29 م
وزراء الصحة بمجموعة السبع يتفقون على تنسيق الجهود للتعامل مع كورونا تفشى فيروس كورونا
رويترز ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الصحة الألمانية ، إن وزراء الصحة بمجموعة الدول السبع الصناعية البارزة ، اتفقوا على تنسيق استجابتهم في التعامل مع فيروس كورونا ، وذلك خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الاثنين.وأضافت الوزارة ، أن الوزراء اتفقوا على تنسيق نهجهم إزاء اللوائح المتعلقة بالسفر والإجراءات الاحتياطية والأبحاث الخاصة بالفيروس الجديد والتعاون مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي ومع الصين.

 

وقال وزير الصحة الألماني ، ينس شبان ، في بيان "الاستجابة المناسبة في التعامل مع الفيروس لا يمكن أن تتم إلا من خلال العمل المنسق دوليا وعلى المستوى الأوروبي. لأن الفيروس لا يعرف الحدود ولا الجنسيات" . مضيفا أنه سيجتمع مع وزيري الصحة البريطاني والفرنسي غدا الثلاثاء.

 

من جهة أخرى ، كشف الدكتور تشونج نانشان، خبير الجهاز التنفسى بالصين، أن الوقاية من الوباء الحالى والسيطرة عليه لتفشى فيروس كورونا التاجى الجديد  (2019-nCoV)ما زال يواجه الكثير من المشاكل والتحديات.

 

وأضاف فى حديث لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ، أن الوباء قد اندلع فى منطقة معينة وأن الموارد الطبية قليلة، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم ببناء مستشفى مؤقتة مخصصة لمحاربة تفشى فيروس كورونا الجديد فى ووهان، بسعة تبلغ 2300 سريرا، والتى سوف تخفف كثيرا من ضغط العلاج.

 

وقال "تشونج" إنه تم إرسال فرق طبية إلى ووهان من جميع أنحاء البلاد لتقديم المساعدة، وفى الوقت نفسه لضمان توزيع الإمدادات الطبية فى خط المواجهة، مضيفا: "يتعين على الحكومة والقوى الاجتماعية أن تتعاون مع بعضها البعض".

 

وأشار موقع "China Daily" إلى أنه من أجل الحد من ضغط الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، من الضرورى تحسين الكشف عن مسببات المرض والتشخيص فى المستشفيات على مستوى المجتمع، مضيفا أنه "لا يمكن تأكيد إصابة 2019-nCoV  إلا عن طريق تشخيص السبب، لأنه لا يمكن تمييزه عن غيره من أنواع العدوى بالفيروسات التنفسية الشائعة، مثل الأنفلونزا، من خلال المظاهر السريرية فى المرحلة المبكرة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة