يعد التحالف الذى يجمع كل من أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يهدد السلم العالمى، فكلاهما يخططهات لنهرب ثروات المنطقة العربية، ودعم الجماعات الإرهابية، ويتمثل هذا فى الدعم القطرى لتركيا فى التدخل العسكرى بكل من سوريا وليبيا، حيث يعتبر أردوغان يعتبر ثروات ليبيا طوق نجاة لحل أزمة اقتصاد بلاده، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن التحالف القطرى التركى، يشكل خطراً كبيراً على دول العالم، نظراً لسياستهما الرامية إلى الفوضى والتخريب والتدمير وتمويلهم لجماعات إرهابية، تعمل على تمهيد الأرض لدخول الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، وأمير الإرهاب تميم بن حمد، من أجل السيطرة على ثروات الشعوب العربية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن خطر تحالف "تميم وأردوغان"، على الأمن والسلم العالميين بدأ يهدد دول القارة العجوز والغرب، نظراً لأنتشار عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى هذه الدول، والتى يعول عليها تحالف الشر فى تنفيذ مخططاتهم الخبيث.

وفى سياق متصل قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن العثمانلي أردوغان يعتبر ثروات ليبيا هي البوابة الملكية له للتخلص من المشكلات الاقتصادية التي أورثها لبلاده، لذا فهو يبدى المزيد من الإصرار نحو تأجيج الوضع هناك، رغما عن الإرادة الدولية، ولعل تصريح الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان على أنه ليس طرفًا فى الهدنة الموقعة فى ليبيا يكشف إصراره على ضرب كل الجهو الدولية الساعية لإحلال السلام هناك.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "أردوغان لجأ لحيلة أخرى لدعم مخططاته، حيث يتجه الديكتاتور التركى، لدعم مليشيات الوفاق عبر تشكيل جماعات ضغط للتأثير على سياسات إدارة الرئيس الأمريكى بشأن الملف الليبى"، لافتاً إلى أن الكاتب التركى "نيكولاس مورغان" كشف فى مقال بصحيفةِ "أحوال" التركية، أن نظام أردوغان يسعى بكل الوسائل لدعم فايز السراج، ليس فقط بالسلاح والمرتزقة وغيرهما من الوسائل العسكرية، ولكن أيضاً بتشكيل جماعات للتأثير على سياسة الرئيس ترامب وجعلِها تدعم السراج ضد إرادة الليبيين.
واستكمل تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الكاتب التركى أوضح أن أردوغان وجه مليشيا الوفاق للتعامل مع شركات ضغطٍ مثلِ "ميركورى بابليك آفيرز"، للبحث عن سبيلٍ لتكوينِ لوبي للضغط على الرئيس الأمريكيِ، وتعمل "يركورى"، مع أتراكٍ من بينِهم رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي، وكذلك تستعين بها القنصلية التركية في واشنطن، وتابع :"هي حيلة جديدة من العثمانلي، لتوطيد أحلامه في ليبيا، لكن مصيرها سيكون الفشل، فمصير ليبيا بأيدي أبنائها المخلصين، ولن يرتضوا أن يتحكم بمصيرهم أحد حتى لو كان الرئيس الأمريكى".
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه لا يزال أمير تميم بن حمد يهدر أموال الشعب فى إشعال الفتن وتحدى المجتمع الدولى، فبعد تمويل الميليشيات في ليبيا، بدأ رجال تميم تنفيذ مخطط إرسال الأسلحة بشكل مباشر إلى الميليشيات متحدين قرارات قمة برلين والأمم المتحدة بحظر السلاح في ليبيا، موضحا أن صحيفة "آرب ويكلى" البريطانية، أكدت أن النظام القطري تجاوز مرحلة التمويل، وبدأ فى إرسال شحنات من الأسلحة الخفيفة بهدف تسليح المرتزقة السوريين والذين تهربهم تركيا لمحاربة الجيش الوطنى الليبى لدعم حكومة فايز السراج.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تعاون النظامين القطري التركي لإشعال الأمور في ليبيا يستغل الحدود المشتركة مع السودان ويساعدهم عناصر تابعه لجماعة الإخوان الإرهابية في البلدين، لافتا إلى أن هذا السيناريو أصبح واضحًا للجميع، بعد أن أعلنت مصادر أمنية سودانية، أن الأسلحة التى ضبطت على الحدود كان سيتم تهريبها إلى ليبيا، وتم ضبط الشحنة من قِبَل قوات الدعم السريع السودانية.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد كبير من الأشخاص يحملون جنسيات مختلفة، بما فى ذلك أشخاص يملكون جوازات سفر تركية.