فيديو.. إكسترا نيوز تناقش سيناريوهات المشهد العراقى بعد اختيار "علاوى" لتشكيل الحكومة الجديدة.. وتعرض تجدد المظاهرات اعتراضا عليه وللمطالبة بشخص مستقل.. وخبراء: الكتل السياسية متوافقة على اسم رئيس الوزراء

الإثنين، 03 فبراير 2020 01:57 ص
فيديو.. إكسترا نيوز تناقش سيناريوهات المشهد العراقى بعد اختيار "علاوى" لتشكيل الحكومة الجديدة.. وتعرض تجدد المظاهرات اعتراضا عليه وللمطالبة بشخص مستقل.. وخبراء: الكتل السياسية متوافقة على اسم رئيس الوزراء محمد علاوى وتجدد مظاهرات العراق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تجدد المظاهرات فى الشارع العراقى، بعد تكليف الرئيس العراقى برهم صالح، لمحمد علاوى، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومطالبتهم باختيار شخصية عراقية مستقلة بعيدا عن الأحزاب السياسية العراقية، لتشكيل الحكومة الجديدة، واختيار حكومة تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة السياسية حيث أكدت القناة، فى تقرير لها، أن المتظاهرين العراقيين جددوا مظاهراتهم اعتراضا على اسم محمد علاوى، حيث قطع المحتجين الطرق في الناصرية، احتجاجا على تكليف محمد علاوي رسمياً برئاسة مجلس الوزراء، ، وتم قطع جسر النصر والحضارات وتقاطع البهو في الناصرية.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن المئات من المتظاهرين العراقيين، خرجوا اليوم في عدة مدن عراقية للتأكيد عن رفضهم تكليف علاوي، لتأليف الحكومة الجديدة. وفي مدينتي الحلة والديوانية، رفع عشرات المتظاهرين شعارات تعتبر أن “علاوي هو مرشح الميليشيات الإيرانية وليس الشعب”. وقطع عدد من المحتجين بعض الطرق، مؤكدين عزمهم تنفيذ خطوات احتجاجية تصعيدية.

أكد باسل الكاظمى، المحلل السياسى العراقى، أن من اتخذ قرار تعيين محمد علاوي رئيسا للحكومة العراقية لا يهمه إرادة الشعب العراقي، ومن اتخذ قرار هذا القرار لا يهمه مصلحة العراقيين، موضحا أنه منذ سنوات عديدة ونلاحظ أن هناك قوى سياسية عراقية تتخذ قرارات دون أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات ورغبات الشعب العراقى والشعب يعتبر مصدر السلطات إلا أن تلك الكتل السياسية العراقية لا تعير الشعب العراقى أى اهتمام.

وقال المحلل السياسى العراقى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه منذ 4 أشهر والشعب العراقى خرج فى أشهر المحافظات العراقية يطالبون بأن يكون رئيس وزراء العراق شخصية مستقلة بعيدة عن رحم الأحزاب وليس له علاقة بالمحاصصة أو بالتسميات التى تسعى الكتل السياسية العراقية تسميتها .

وأوضح المحلل السياسى العراقى، أن ما حدث أمس من اختيار محمد علاوى رئيسا لوزراء العراق خرج من التوافق الحزبى واختارته شخصيات حزبية ، لافتا إلى أن هذا الاختيار تسبب فى إشعال الشارع العراقى بالمظاهرات وقطع الطرق.

ولفت باسل الكاظمى، إلى أن الكتل الحزبية فى العراق لا يهمها الشعب العراقى، بل كل ما يهمها فقط هو مصلحتها الخاصة واختيار شخصيات تكون قريبة منها وتحقق مصالحها.

بدوره أكد محمود الشناوى مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، والخبير فى الشؤون العربية، أن محمد علاوى رئيس وزراء العراق الجديد، يحظى بمقبولية وثقة شديدة جدا حيث يحظى بقول شديد من قبل كافة الأحزاب والتكتلات العراقية عدى ائتلاف دولة القانون الذى يتزعمه نورى المالكى لوجود خلافات شخصية بين نورى المالكى وإياد علاوى الذى يتزعم الكتلة الوطنية التى ينتمى لها محمد توفيق علاوى.

وقال الخبير فى الشؤون العربية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن كل الكتل الشيعية الأخرى خاصة الكتلتين الكبيرين وهما كتلة سائرون التى يتزعمها مقتدى الصدر وكتلة الفتح التى يتزعمها هادى العامرى يدعمون محمد علاوى، خاصة أن الكتلتان "سائرون والفتح" هما اللتان دفعتها بمحمد علاوى للتكليف برئاسة الحكومة العراقية بجانب كتل سنية أخرى من بينها الكتلة التى يتزعمها رئيس البرلمان محمد الحلبوسى.

وأشار الخبير فى الشؤون العربية، إلى أن محمد علاوى رغم رفض الشارع العراقى له لأنه تولى الوزارة مرتين سابقتين خلال الـ 16 عاما الماضية إلا أنه رجل لم تثبت عليه أى تهم تلوث يديه سواء قضايا فساد أو غيرها من الاتهامات التى تطول بعض القيادات العراقية التى يعترض عليها الشارع العراقى.

وأوضح محمود الشناوى، أن محمد علاوى تولى وزارة الاتصالات وهو مهندس خريج الجامعة الأمريكية وهو رجل علمانى شيعى ويحظى بحضور كبير لدى الطبقة السياسية كما أنه يلقى قبول من الجانبين الإيرانى والأمريكى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة