عاصفة ثلجية تحوم فى منطقة جبال ترومس بالنرويج.. فيديو

الإثنين، 03 فبراير 2020 03:24 م
عاصفة ثلجية تحوم فى منطقة جبال ترومس بالنرويج.. فيديو عاصفة ثلجية تحوم فى جبال النرويج
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقطت احدى الكاميرات مقطع فيديو لعاصفة ثلجية نادرة تحوم في جبال ترومس في النرويج يوم 28 يناير، وتنبأ البعض بأنها مقدمة لعاصفة ثلجية قوية تضرب هذه المنطقة من النرويج خلال أيام، ولكن علقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على مثل هذه الظواهر بأنها تحدث عندما تعمل قص الرياح السطحية على توليد دوامة فوق الغطاء الثلجي مما يؤدي إلى رفع عمود من جزيئات الثلج من الأرض.

 

 

وفى وقت سابق، عرضت قناة روسيا اليوم مقطع فيديو التقطه مواطنو مدينة تفير الروسية يظهر لحظة وصول عاصفة ثلجية مصحوبة برياح شديدة، وتشهد المنطقة الوسطى في روسيا هذا الشتاء غياب الثلوج وحرارة قياسية لم تسجل منذ عقود، إذ رحب مواطنو تفير بوصول الثلج إلى مدينتهم ولو بهذا العنف.

 

1
1

 

من ناحية أخرى ضربت الثلوج الغزيرة والأمطار والرياح العاتية أنحاء كثيرة من إسبانيا، مما أسفر عن مصرع شخصين على الأقل، ونشرت خدمة الإطفاء 18 آلية للثلوج ، وثماني مركبات تصريف وأكثر من 200 من أفراد الطاقم في مقاطعة كاستيون في بلنسية.

 

كما اجتاحت الشهر الماضى عاصفة شتوية عاتية ولاية آيوا الأمريكية ، وقد غطى الجليد المنازل والشوارع مما أدى إلى "فوضى" فى حركة النقل، وتحولت العاصفة إلى ثلوج بعد التقائها بجبهة من الهواء الثلجي وتوقعت الهيئة القومية للأرصاد الجوية سقوط ثلوج ومع توجه العاصفة شرقا، من المحتمل سقوط ثلوج يصل سمكها إلى 41 سنتيمترا ودائما ما يسبب العواصف الثلجية مشكلات فى المطارات حيث تؤثر على حركة الطيران .

2
2

 

وعلى جانب آخر، تعتزم النرويج استقبال 600 لاجئ كان قد تم إجلائهم موخرا من مراكز الاعتقال في ليبيا إلى رواندا، وذلك بهدف الحد من رحلات تهريب المهاجرين الحافة بالمخاطر إلى أوروبا.

 

وقال وزير العدل والهجرة في النرويج جوران كالمير - في تصريحات صحفية حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - "من الهام بالنسبة لي أن أرسل إشارة بإننا لن ندعم طرق تهريب، لكن بدلا من ذلك سنحضر الناس مع حماية احتياجاتهم بشكل منظم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة