ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن موقع "ميدل إيست أي" البريطانى، أكد أن استبعاد رئيس الوزراء القطرى السابق من موقعه أيضاً كوزير للداخلية، جاء برغبة وطلب من تركيا، بعد رفض عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، المسؤول الأول عن تأمين المونديال، اتفاقية حضور الشرطة التركية لتأمين المونديال، موضحا أن إزاحة الشيخ عبدالله مرتبطة أساسًا بموقفه المساند لإنهاء المقاطعة العربية، وهو الموقف الذى ترفضه أنقرة وتعتبره خطرًا على مصالحها فى المنطقة، فضلًا عن رغبة أنقرة أيضًا تمرير الاتفاقية الأمنية وحماية كأس العالم وتوسيع نفوذها فى المنطقة من دون أى عوائق.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن عبدالله بن ناصر، كان يسعى إلى المصالحة بالتزامن من انطلاق القمة الخليجية فى الرياض، التى شارك بها ممثلًا لقطر، وحظى باستقبال لافت من قِبَل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، متابعا: لكن سرعان ما انقلب موقف الدوحة باتجاه تكريس الأزمة مع الخليج لأسباب ذكرت تقارير أنها مرتبطة بصراعات داخل الأسرة الحاكمة فى قطر.
ولفت الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن صفقة أمنية موقعة بين تميم بن حمد، والرئيس التركى، بموجبها تقوم تركيا بإرسال أفراد من شرطتها إلى قطر، ليقوموا بتأمين مونديال 2022، وأى أحداث ضخمة فى الدوحة، موضحا أن الصفقة غير مرتبطة بفعاليات كأس العالم، وأن إرسال قوات أمنية وشرطية تركية للدوحة لن ينتهى بانتهاء المونديال، لافتًا أن الصفقة سارية لمدة خمس سنوات وسيتم تجديدها بناءً على موافقة الطرفين، حيث وقع البروتوكول، الذى يحمل عنوان "التعاون فى تنفيذ الأحداث الكبرى"، نائب وزير الداخلية التركى محترم إنس، اللواء إبراهيم خليل المهندى، رئيس اللجنة الأمنية القطرية فى اللجنة العليا للتسليم والتراث، وذلك يوم 31 أكتوبر 2019 فى أنقرة خلال زيارة رئيس الوزراء القطرى عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى.