السفير المصري بالسودان: بيان الأهلى يزيد من توطيد العلاقة بين البلدين

الإثنين، 03 فبراير 2020 11:42 م
السفير المصري بالسودان: بيان الأهلى يزيد من توطيد العلاقة بين البلدين الأهلى والهلال السوداني
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد السفير حسام عيسى، السفير المصرى بالسودان، ببيان مجلس إدارة النادى الأهلي، الذى قرر فيه عدم تقديم شكوى ضد نادى الهلال السودانى إلى الاتحاد الأفريقى "كاف" بخصوص الأحداث المؤسفة التى تعرضت لها بعثة فريق الكرة فى السودان، خلال مباراة الهلال فى ختام دور المجموعات لدورى رابطة الأبطال الأفريقية .

وقال عيسى فى تصريحات لقناة الأهلي: "بيان الأهلى يعكس مدى العلاقة التاريخية بين مصر والسوادن، ويوضح دور الأهلى التاريخى برئاسة محمود الخطيب فى العلاقات بين البلدين".

وأضاف السفير أن الإعلام السودانى أشاد ببيان النادى الأهلى، خاصة أنهم كانوا يتوقعوا أن يقوم المارد الأحمر بعدم تقديم شكوى ضد الهلال، مؤكدا أن بيان الأهلى يساعد فى العمل الدبلوماسى بعد تهدئة الأجواء ويزيد من توطيد العلاقة بين الشعبين .

وأشار عيسى إلى أن الجيش والشرطة السودانية، كان لهم دور كبير فى تأمين بعثة الأهلى سواء فى فندق الإقامة أو الاستاد، وتعرض بعض رجال الشرطة للإصابة، موجها الشكر لمجلس الأهلى على المنظمة الرائعة والصورة المشرفة التى ظهر بها الفريق فى السودان.

واستعرض الأهلى فى بيانه الرسمى عددًا من الأسباب التى منعته من تقديم شكوى ضد الهلال السودانى، وكان نصه الآتي:

يأسف مجلس إدارة النادى الأهلى لما تعرضت له بعثة الفريق الأول لكرة القدم فى مباراة الهلال السودانى الشقيق فى دورى أبطال أفريقيا، التى جرت مساء السبت الماضى بملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان.. فقد تجاوزت مجموعات عديدة من جماهير الهلال السودانى كثيرًا بحق الأهلى ولاعبيه، بدأت بتهديدات مسبقة قبل المباراة، ثم هتافات مسيئة فى المدرجات، وإلقاء الكراسى المحطمة على اللاعبين وأعضاء الطاقم الفنى والإدارى وقذفهم بزجاجات المياه أثناء المباراة.

وقامت بعض الجماهير باقتحام الملعب ومحاولة الاعتداء على لاعبى الأهلى، ولولا التدخل الفورى لرجال الشرطة والجيش فى السودان ونزولهم إلى أرض الملعب لحدث ما لم يحمد عقباه، وتم استكمال اللقاء فى أجواء ليس لها علاقة بالرياضة، فضلًا عن إصرار جماهير الهلال الشقيق على عدم مغادرة ملعب المباراة بعد نهايتها للتربص بلاعبى الأهلى وجهازهم الفنى والإدارى ومحاولة الاعتداء عليهم، الأمر الذى ترتب عليه إجبار البعثة بالكامل وجماهير الأهلى المرافقة على عدم مغادرة ملعب المباراة، بناءً على تعليمات من رجال الشرطة السودانية لحين انصراف جماهير الهلال.. كل هذا وقد حدث على مسمع ومرأى من الجميع ونقلته الشاشات، فضلًا عن المادة الفيلمية التى حصلت عليها بعثة الأهلى، والتى ترصد كل هذه التجاوزات المؤسفة التى وقعت لأسباب غير معروفة.

وقام مجلس إدارة النادى خلال الساعات الماضية بدراسة كل ما تعرض له فريق الكرة فى رحلة السودان، واستطلع كل ما جرى من خلال الشاشات أو مقاطع الفيديو التى تم الحصول عليها، وتيقن أن كل ما حدث يخالف بل ويناهض قواعد ولوائح «كاف» وقبلها العلاقة الوطيدة بين الناديين، ويضع نادى الهلال وجماهيره تحت طائلة العقوبات القاسية، وهو حق أصيل للأهلى ولاعبيه الذين تعرضوا لتجاوزات واعتداءات غير مبررة.

ويعد مجلس الإدارة وهو المنوط به الحفاظ على حقوق النادى، والذى لم يفرط ذات يوم فى اتخاذ كل الإجراءات التى تحفظ حقوق الأهلى فى كل زمان ومكان، وقرر عدم تقديم شكوى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم بحق نادى الهلال السودانى وجماهيره لعدة اعتبارات، يعتز بها الأهلى ويضعها أولوية دائمًا قبل الفوز ببطولة أو نتيجة مباراة وهي:

أولًا: تقديرًا واحترامًا للعلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان والتى لا يعرف قيمتها كل من شارك فى الأحداث المؤسفة التى جرت فى أم درمان.

ثانيًا: تثمينًا للجهود الكبيرة التى بذلها المسئولون فى الشرطة والجيش السودانى، الذين يستحقون كل التحية على دورهم الكبير فى تأمين بعثة الأهلى طوال فترة الإقامة هناك.

ثالثًا: الحرص الكامل من النادى الأهلى على ألا يلحق بنادى الهلال السودانى الشقيق الضرر البالغ، خاصًة أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم تابع الأحداث وقد يقوم بتطبيق النصوص اللائحية بعد التجاوزات والاعتداءات التى شهدها ملعب المباراة.

ويتجه مجلس إدارة النادى الأهلى بأسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لكل الجهات المسئولة فى الدولة المصرية، التى قامت كعادتها بدورها على الوجه الأكمل فى الداخل والخارج، لتأمين سلامة بعثة الأهلى فى السودان، وفى مقدمتها وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة والسفارة المصرية فى السودان، التى بذلت جهدًا يستحق التقدير والاتحاد المصرى لكرة القدم.. وتبقى مصر كبيرة وآمنة بجهود كل أبنائها المخلصين".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة