الجيش الأمريكى يستعين بـ250 طائرة بدون طيار لتنسيق الغارات العسكرية

الإثنين، 03 فبراير 2020 12:00 ص
الجيش الأمريكى يستعين بـ250 طائرة بدون طيار لتنسيق الغارات العسكرية طائرات بدون طيار
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع الأمريكية DARPA عن لقطات من برنامج تجريبي جديد يستخدم أسرابا  من الطائرات بدون طيار لتحديد الأهداف وجمع معلومات الحالة في مهمات الغارات العسكرية في المناطق الحضرية، والذى يعد جزءا من برنامج DARPA لتكتيكات الهجوم (OFFSET)، حيث تضمن اختبار مجموعة منسقة من 250 مركبة جوية وبرية مستقلة.
 
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم إرسال هذه الطائرات بدون طيار إلى بيئة محاكاة حضرية، توفر معلومات حية حول خطوط الرؤية، وتحديد مواقع العدو، والمخاطر البيئية، والتخطيط العام.
 
وأُجرى الاختبار في مركز تدريب القوات المشتركة في معسكر شيلبي التابع لـ DARPA، وهو مرفق في هاتيسبورج بميسيسيبي، وكلفت البعثات سرب الطائرات بدون طيار بالعثور على عدة رموز للاستجابة السريعة، التي وضعت داخل المباني في مجمع التدريب، والذي تم تصميمه لتقريب كتلة المدينة.
 
غارات عسكرية
طائرات بدون طيار
 
وقسمت سرب المركبات الجوية والبرية نفسها بشكل مستقل إلى عدة مجموعات مختلفة، ولكل منها مهمة تكتيكية خاصة بها، وتم إرسال بعضها إلى المباني لتحديد موقع ما يبحثون عنه، بينما احتفظ آخرون بمواقع إستراتيجية لمراقبة التهديدات القادمة.
 
ولا تزال مجموعات أخرى تقوم بدوريات في التضاريس للمساعدة في استكمال خريطة ثلاثية الأبعاد بالكامل للبيئة يمكن إعادة إرسالها إلى المنسقين البشريين، حتى يتمكنوا من تقديم تحديثات تكتيكية حية للطائرات بدون طيار.
 
وبينما كانت الطائرات بدون طيار تعمل بشكل مستقل، تم رصد لقطات حية منها للمشغلين البشريين، وتمكن المنسقون من مراقبة الطائرات بدون طيار من خلال واجهة الكمبيوتر المحمول، وذلك وفقًا لما نشرته مدونة من DARPA.
 
وكانوا أيضًا قادرين على استخدام سماعة الواقع المعزز للتفاعل مع خريطة رقمية حية للبيئة التي أنشأتها الطائرات بدون طيار أثناء قيامها بعمليات المراقبة.
 
وأكدت DARPA أنه يجب إجراء الاختبارات الثلاثة المتبقية على فترات زمنية مدتها ستة أشهر، ما يشير إلى أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل نشر التقنية ، وتم تطوير الطائرات بدون طيار وأنظمة التشغيل بالتنسيق مع نورثروب جرومان للصناعات الجوية والعسكرية وشركة رايثيون لأنظمة الدفاع، وجامعة كيس ويسترن ، وجامعة نورث وسترن.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة