أكرم القصاص - علا الشافعي

الأتراك يحملون أردوغان مسؤولية مقتل جنودهم فى سوريا: ما شأننا بادلب؟

الإثنين، 03 فبراير 2020 11:25 م
الأتراك يحملون أردوغان مسؤولية مقتل جنودهم فى سوريا: ما شأننا بادلب؟ اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مقتل عدد من عناصر جيش الاحتلال التركى بمحافظة إدلب السورية على يد قوات الجيش العربى السورى أثار غضب المعارضة التركية بسبب إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على التدخل فى شؤون دول المنطقة، وأشارت المعارضة إلى أن ذلك جعل من تركيا وكرًا لجميع الميليشيات فى العالم، حيث قال نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض عن محافظة إسطنبول، سازجين تانرى كولو، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، :وما شأننا نحن بإدلب.

 

وأضاف تانري كولو أن قرار أردوغان بإرسال الجنود التركية إلى سوريا خاطئ، وأن المعارضة التركية تنادى منذ عام 2011 بعدم دخول الجيش التركى لسوريا، وتابع : ما شأن جنودنا بإدلب، لقد عارضتُ منذ البداية دخول تركيا فى الحرب فى سوريا وقلت ذلك عدة مرات، ورغم ذلك استضافت تركيا جميع الميليشيات الذين أتوا من كل مكان في العالم.

 

وأشار نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض عن محافظة إسطنبول، إلى أنه على النظام التركى الوقوف ضد هؤلاء المجاهدين الذين يحاربون النظام الشرعى في سوريا. قائلا : الشيء الوحيد الذى يجب على تركيا فعله هو ألا تتدخل فى الحرب في سوريا فقد سقطت فى هوة كبيرة فى إدلب وسوريا.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة