نشر المصور الروسي فاديم موخوروف لقطات جوية تظهر كيفية هبوط طائرة على بحيرة البايكال المتجمدة.
قام ثلاثة طيارين، باختبار قوة جليد بحيرة البايكال، بعد أن طارت المجموعة حول البحيرة من ليستفيانكا إلى شبه جزيرة "سفياتوي نوس" على متن طائرة خفيفة من طراز سيسنا 172 ، حطت على جليد البحيرة بنجاح.
وكان حقل ذرة قد تسبب في إنقاذ طائرة تحمل على متنها ركاب من الأرجنتين من كارثة، حيث تمكن طيار من الهبوط بطائرة بعد توقف محركين بها عن العمل وهي في الجو بالهبوط في حقل ذرة بنجاح، وأنقذ حياة الركاب الذين كانوا على متنها، وفق ما تم نشره بموقع "روسيا اليوم".
وتفيد صحيفة La Nació، بأن عملية الهبوط جرت في ظروف جوية سيئة جدا- هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة. . ولكن طيار Cessna C560X LV-FQتمكن من الهبوط بنجاح في حقل يبعد عن مدرج المطار أقل من ثلاثة كيلومترات، دون أن يصاب أحد من ركاب الطائرة بأذى.
ويشير الخبراء، إلى أن ارتفاع نباتات الذرة أكثر من متر والأرض الرطبة بسبب المطر و مهارة الطيار ساعدت جميعها على إنقاذ حياة الركاب، وهذه الرحلة نظمها رجل الأعمال خوسيه لوبيز كاربايده لتجربة الطائرة قبل شرائها.
يذكر أنه وقع حادث مشابهه في أغسطس الماضي في موسكو عقب هبوط اضطرارى لطائرة ركاب على متنها 226 شخص فى حقل للذرة بضواحي موسكو مما ساعد في إنقاذ أرواح الركاب وأفراد الطاقم.
وكشفت ناتاليا يوسوبوفا زوجة الطيار ضمير يوسوبوف، أنه عاد من موسكو إلى بيته في مدينة يكاترينبورغ وسط روسيا ومعه كوز ذرة كبير قطفه في حقل الهبوط.
وفي التعليق على دور الذرة في "المعجزة" التي تحققت مؤخرا بنجاة أكثر من 226 شخصا في ضواحي موسكو، اعتبر خبير الطيران الروسي فاديم لوكاشيفيتش أن سيقان الذرة العالية ساعدت بشكل كبير في تنفيذ الطائرة هبوطا سلسا، حيث خففت ملامسة الطائرة الأرض ولعبت دور الرغوة التي ترش على المدرج لتقليل الاحتكاك لحظة الهبوط الاضطراري في المطار.
وقال الخبير،"لو جرى الهبوط على حقل محروث، لكان الوضع أسوأ بكثير، فهم هبطوا ومحركا الطائرة حاميان وخزانها ممتلئ بالوقود.. الذرة أنقذتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة