فيديو وصور.. أول تعاون بين جامعة الزقازيق وجامعات ألمانية وسويسرية فى حوار الأديان

شهد معهد الدراسات الآسيوية جامعة الزقازيق، أول تعاون علمى فى مجال حوار الأديان من خلال ندوة علمية شارك فيها نحو 40 باحثا فى مقارنة الأديان من مصر وألمانيا وسويسرا.

وقالت دكتورة هدى درويش، رئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق، إن تخصص مقارنة الأديان من التخصصات النادرة فى مصر، مؤكدة وجود عقبات تعوق الحوار بين أتباع الديانات المختلفة تتمثل فى ظهور جماعات الإرهاب وبين أفراد المجتمع والجهل بالدين والرغبة فى إشعال الفتن الطائفية، وغياب مفهوم التعددية والاختلاف.

من جانبها، قالت دكتورة نهلة الجمال، نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة سابقا، إنه يجب ترسيخ أن الله محبة بين الإنسانية وتعزيز القيم المشتركة ونشر بحوث التسامح والعايش المشترك حتى يسود السلام فى عالمنا المعاصر.

وقال البروفيسور، أندرياس هيرمان رئيس مجلس الحوار المسيحى الإسلامى بفرانكفورت، إن الندوة تجسد المعنى القرآنى لتعارفوا، معناها الحقيقى أن اعملوا فى الأخوة وعيشوا فى محبة، والحوار يبدأ بسؤال لماذا لا أفهم الآخر ولماذا لا أثق فى كلامه ولم اخاف منه؟.

وأوضح أندرياس، أن السؤال هل الحوار فى ألمانيا سياسيا؟ أو له اتجاهات معينة نحن نفهم كلمة سياسة على أنها حوار المصلحة العامة، وإذا كنا منذ 10 سنوات نقيم حوارا لاهوتيا لكى نفهم بعضنا البعض فقد نجحنا فى نشر أول معجم للحوار المسيحى الإسلامى.

وأشاد خبراء الحوار بالتجربة المصرية، فى التعايش السلمى ومبادرات الأفراد ومؤسسات المجتمع المدنى لنشر ثقافة التسامح.

وكان المعهد الآسيوى بجامعة الزقازيق، عقد لقاء الحوار والتعايش السلمى والتسامح بحضور الدكتورة نهلة الجمال ناءب رئيس الجامعة لشؤون البيئة سابقا، والدكتورة هدى درويش رئيس قسم الأديان المقارنة والدكتور محمد صلاح عبده الأستاذ بجامعة الأزهر والدكتور وجيه زكريا الأستاذ بجامعة الأزهر والدكتورة إكرام لمعى الاستاذ بالمعهد.