زارت وفود سياحية من دول "أمريكا، والمانيا، واسبانيا، وإيطاليا"، منطقة تل العمارنة الأثرية بمحافظة المنيا، للتعرف على تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، فى بيان أن المحافظة تمتلك العديد من المقومات السياحية والمناطق الأثرية، كما تنعم بالأمن والاستقرار، مشيراً إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التى تزخر بها محافظة المنيا.
قال الدكتور ثروت الأزهرى مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن القطاع السياحى خلال العام الماضي، 2019، شهد موسماً قوياً وناجحاً، موضحاً أن منطقة تل العمارنة جاءت فى المرتبة الأولى كوجهه للزائرين، ثم منطقة البهنسا، ثم بنى حسن فى المركز الثالث، مؤكداً دخول منطقة البهنسا كمقصد سياحى هام لنمط السياحة الدينية لأول مرة واحتلالها المركز الثاني.
أشار الأزهري، إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها، منطقة آثار تل العمارنة، والتى تقع على بعد حوالى 60 كم جنوب شرق مدينة المنيا، بمركز ديرمواس، وهى المنطقة التى اختارها أخناتون وزوجته نفرتيتي، لإقامة عاصمة مملكته المسماة (أخت آتون)، أى أفق آتون، من أجل عبادة معبوده الأوحد (آتون)، الذى يُرمز إليه بقرص الشمس، كما أعطى أخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه، وما يحيط به مكوناً بذلك أول مدرسة للفن الواقعى المعروفة عالمياً "بفن العمارنة"، ومن أهم آثار المنطقة، (بقايا القصر الشمالى ومعبد آتون الكبير، والقصر الجنوبي، و مقبرة حويا، ومقبرة مرى رع الثاني، ومقبرة مرى رع، و مقبرة بنتو، ومقبرة بانحسى ) وهى مقابر للأمراء والوزراء.
هذا وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بنى حسن والتى تقع جنوب مدينة المنيا بحوالى 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة