دورة ممتدة لـ584 مليون ميل حول الشمس تستغرق 365 يوماً بخلاف الأيام، تمتد فترة الدوران لـ5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية إضافية تلك الساعات والدقائق هى ما يخلف "الأيام الكبيسة"
هذا هو التقويم المعتاد..
ويخلف ذلك يوم إضافى لشهر فبراير ليكون 29 يوماً كل 4 سنوات
ولكن، لماذا لا يكون فبراير 30 يوماً دائماً؟
ولماذا لا يكون للسنة يوماً ثابتاً للبداية مثل يوم الاثنين؟
ولما لا يكون لأعياد ميلاد البشر تزامناً ثابتاً مع أيام الأسبوع؟
ولماذا نستلم لفكرة "السنة الكبيسة" بالأساس؟
كل تلك الأسئلة كانت دافعاً لعالم فلك أمريكى لبدء مشروع "التقويم الجديد"
ريتشاد كون هنرى أستاذ الفلك بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية
بدأ بالتعاون مع آخرين مشروع التقويم الجديد
نموذج هنرى للتقويم يقضى بأن تكون السنة 364 يوماً دائماً
وتبدأ السنة فى هذا التقويم يوم الاثنين ..
حينها ستكون أعياد ميلاد البشر دائماً فى نفس اليوم من الأسبوع.
أما فبراير فسيكون دائماً 30 يوماً، ولن تكون هناك أيام كبيسة
مشروع هنرى وصفته صحيفة الإندبندنت البريطانية بالجرىء
رصدت الصحيفة آراء فلكيين معارضين، أكدوا أن التقويم الجديد معيب
يرى هؤلاء أنه سيضيف وفق حسابات فلكية دقيقة أياماً إضافية على العام
إلا أن الصحيفة انتهت إلى أن نجاح هنرى وفريقيه سيكون ثورة على التقويم
حينها، سيصبح العام 2020 آخر الأعوام الكبيسة في تاريخ البشر
فهل يكون 30 فبراير يوماً حقيقياً وليس دعابة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة