الصحة اللبنانية: الوضع الوبائى فى لبنان لا يزال فى مرحلة الاحتواء

السبت، 29 فبراير 2020 04:12 م
الصحة اللبنانية: الوضع الوبائى فى لبنان لا يزال فى مرحلة الاحتواء
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت وزارة الصحة العامة بلبنان بيانا  اليوم، أكدت فيه أن الوضع الوبائي في لبنان لا يزال في مرحلة الاحتواء.وفق الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وقال البيان: "في إطار مراقبة فيروس كورونا 2019 (Covid 2019)، ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، تقوم وزارة الصحة العامة منذ تفشي المرض، بمتابعة الوافدين من البلدان التي سجل فيها انتشار محلي. ولتاريخه، تم تشخيص أربع (4) حالات مخبرية في لبنان، منها ثلاث (3) وافدة والرابعة محلية. ولم تسجل حال وفاة لتاريخه، علما بأن أحد المرضى هو مسن وكان مصابا بأمراض عدة قبل التقاط العدوى ووضعه غير مستقر. ترتبط الحالات الوافدة بالسفر إلى إيران. أما الحال المحلية، فهي مرتبطة بحال مشتبهة آتية من إيران حيث تتابع الوزارة تقصي المخالطين".

أضاف، أنه لا يزال الوضع الوبائي في لبنان في مرحلة الاحتواء لهذا الفيروس المستجد الذي يرتكز على الكشف على الحالات والتأكد من التشخيص مخبريا وتحديد المخالطين ومتابعتهم، إن كان عبر المعابر الحدودية أو عبر المؤسسات الصحية.

والتزام المواطنين الوافدين من البلدان التي سجل فيها انتشار محلي، تطبيق الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ دخولهم لبنان، بالإضافة إلى التوجه إلى طوارىء مستشفى رفيق الحريري الجامعي عند ظهور عوارض مرضية (حمى أو سعال أو ألم في الحنجرة أو عطس أو ضيق في التنفس)، ومن الأفضل الاتصال بالرقم 76592699 قبل المجيء إلى المستشفى".

وتابع: "وأضيفت اليابان إلى لائحة البلدان التي سجل فيها انتشار محلي، لتصبح هذه البلدان: الصين، كوريا الجنوبية، اليابان، سنغافورة، إيران وإيطاليا".

وقال: "تشدد وزارة الصحة العامة على الاهتمام بالنظافة والغسل المتكرر لليدين واتباع آداب السعال،و تطبيق الحجر الصحي على المواطنين الوافدين من البلدان التي سجل فيها انتشار محلي للفيروس وعدم اختلاطهم بالمجتمع".

وختم: "ستستمر وزارة الصحة العامة بنشر المعطيات الوبائية المستجدة بكل شفافية. وتتمنى على الجميع تقصي المعلومات الصحية من مصادر وزارة الصحة العامة والتعاون معها في الإجراءات المتخذة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة