تسود حالة من الغموض حول بند عدم أحقية اي عضو باتحاد الكرة تقدم بالاستقالة من منصبه من خوض الانتخابات المقبلة للجبلاية ، حيث يتواجد هذا البند في اللائحة القديمة ولم يتحدد موقفه النهائي في اللائحة الجديدة التي يتم اعدادها .
وتدور مناقشات بين اعضاء اللجنة الخماسية باتحاد الكرة وسارة ساليمون مسءولة الفيفا حول استمرار هذا البند ، لاسيما وانه لا يتم تفعيله وسبق ان ترشح اكثر من عضو تقدم باستقالته في الانتخابات التالية وهو ما يجعل الانتخابات المقبلة عرضة للطعن والبطلان.
وسبق وتقدم مجلس الجبلاية السابق باستقالة جماعية عقب إخفاقه المنتخب الوطني في امّم افريقيا ٢٠١٩ في مصر والتي ودعها الفراعنة من الدور ال١٦ امام جنوب افريقيا .
وطلب أعضاء اللجنة الخماسية باتحاد الكرة من سارة ساليمون مسئولة الاتحاد الدولي لكرة القدم ، إقامة الانتخابات الجديدة في شهر يوليو المقبل بدلا من سبتمبر اي قبل دورة الألعاب الاولمبية طوكيو ٢٠٢٠ التي تنطلق في شهر يوليو المقبل.
ووعدت سارة ساليمون اعضاء الجبلاية بمناقشة الامر مع مسءولي الفيفا قبل البت في طلب اعضاء الجبلاية ، خاصة وان لاءحة الفيفا تنص علي اقامة الانتخابات عقب دورة الألعاب الاولمبية .
وكان اتحاد الكرة يرغب في اقامة الانتخابات في شهر سبتمبر المقبل، الا ان موجة الهجوم التي طالت اعضاء اللجنة الخماسية موخرا وتحديدا عقب مباراتي السوبر والقمة دفع اعضاء اللجنة للمطالبة بتقديم موعد الانتخابات وتسليم اتحاد الكرة لمجلس منتخب قبل أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة