أكرم القصاص - علا الشافعي

إسبر وستولتنبرج يؤكدان مجددا التزامهما تجاه أفغانستان

السبت، 29 فبراير 2020 04:48 م
إسبر وستولتنبرج يؤكدان مجددا التزامهما تجاه أفغانستان وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر وأمين عام حلف شمال الأطلسى (ناتو) ينس ستولتنبرج، فى إعلان مشترك مع الرئيس الأفغانى أشرف غنى بالعاصمة الأفغانية كابول، على التزام الولايات المتحدة والحلف تجاه أفغانستان، وذكر الإعلان المشترك - حسبما نقلت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية، اليوم السبت، أن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية سيحدث خلال الأشهر الـ14 القادمة شريطة إيفاء حركة طالبان بالتزاماتها بموجب اتفاق السلام.
 
جاء ذلك، بالتزامن مع توقيع ممثلى الولايات المتحدة وطالبان اليوم على اتفاق السلام خلال احتفالية، بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت 18 شهرا. 
 
ووقع الاتفاق المبعوث الأمريكى الخاص للمصالحة فى أفغانستان زلماى خليل زاد، وكبير مفاوضى حركة طالبان الملا عبد الغنى بردار. 
 
وبتوقيع الاتفاق، قد تقترب الولايات المتحدة أخيرا من إنهاء الحرب طويلة الأمد المستمرة منذ أكثر من 18 عاما منذ أمر الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن بقصف أفغانستان، ردا على هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001. 
 
تجدر الإشارة، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 750 مليار دولار أمريكى فى أفغانستان، كما يتواجد حاليا قرابة 13 ألف جندى أمريكيا فى أفغانستان. ومن المتوقع أن يتم تخفيض عدد الجنود الأمريكيين فى أفغانستان إلى 8 آلاف و600 جندى فى غضون فترة من الوقت عقب توقيع الاتفاق اليوم.
 
وصل وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر، اليوم السبت إلى العاصمة الأفغانية كابول، قبيل إبرام اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، ونقلت قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم عن مسئولين أمريكيين قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى طمأنة الحكومة الأفغانية بشأن التزام الولايات المتحدة قبيل إبرام اتفاق السلام المرتقب.
 
وأشارت القناة إلى أنه من المرتقب أن تحدد اتفاقية السلام جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مقابل ضمانات من طالبان بعدم السماح للجماعات المسلحة مثل القاعدة، بممارسة نشاط فى أفغانستان.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة