محافظ المنيا يناقش مشروع "ميكنة "الصيدليات ومخازن الدواء ضمن التحول الرقمي بالقطاع الصحي

الجمعة، 28 فبراير 2020 11:11 ص
 محافظ المنيا يناقش مشروع "ميكنة "الصيدليات ومخازن الدواء ضمن التحول الرقمي بالقطاع الصحي اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا
المنيا – ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اجتماعا مع ممثلي شركة ابي قير للصناعات الهندسية "مصنع 10 الحربي"، التابع لوزارة الانتاج الحربي ، لبحث مشروع انشاء نظام مركزي لميكنة الصيدليات ومخازن الدواء وإدارة الازمات ، وذلك ضمن المشروع القومي للتحول الرقمي لدعم الخطة الإستراتيجية للدولة، وميكنة كافة القطاعات الحكومية لتعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات . 

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد محمود ابوزيد نائب المحافظ، اللواء مهاب أبو ليمون مدير التسويق بمصنع 10 الحربي، والدكتور أسامة بلبل وكيل مديرية الصحة ،وممثلي عدد من القطاعات بمديرية الصحة.
 
قال المحافظ إن ميكنة قطاع الصيدلة بمديرية الصحية يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة 2030، وحرص القيادة السياسية على تنفيذ التحول الرقمي في كافة القطاعات وعلى راسها قطاع الصحة ، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات تسجيل الأدوية، وبناء قاعدة بيانات للأدوية ، لسرعة الاستدلال عليها، وإتاحة المعلومات ، بهدف إرساء مبدأ الشفافية والقضاء على كافة طرق التلاعب، لافتا أن ميكنة قطاع الصيدلة ، سيخدم بشكل مباشر تطبيق نظام التامين الصحي في المحافظة والذي سيتم اطلاقه في السنوات القادمة، وفقا للخطة الموضوعة لذلك.  
 
واستعرض المحافظ مع ممثلي الشركة الموقف التنفيذي لمشروع ميكنة قطاع الصيدلة من خلال عرض تفصيلي للمشروع وابرز المزايا، والتوزيع العادل لمن يستحق الدواء وكذلك استخدام الذكاء الصناعي بدون تدخل القوة البشرية حيث تعمل الشركة في تنفيذ مبادراتها ومشاريعها لتطوير البنية المؤسسية ودعم وحوكمة المشاريع والتحول الرقمي، وفق خطة استراتيجية واضحة تمثل رؤية القيادة السياسية للمستقبل.
 
واستمع المحافظ الي شرح حول كيفية التعامل مع النفايات الطبية من خلال "المفارم" الامنة ، وفقا لمنظومة مكافحة العدوي .
 
وأكد المحافظ أن مشروع التحول الرقمي سيسهم في اتخاذ القرارات استنادًا على الأدلة العلمية المناسبة ، مما يقلل نسب الخطأ ويساهم في الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لدينا كما توفر على المواطنين مشقة الخضوع للإجراءات الورقية والروتينية المعتادة.
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة