فرنسا تستدعى سفير مالى بباريس بعد اتهامه الجيش الفرنسى بارتكاب "تجاوزات"

الجمعة، 28 فبراير 2020 06:08 م
فرنسا تستدعى سفير مالى بباريس بعد اتهامه الجيش الفرنسى بارتكاب "تجاوزات" الجيش الفرنسى فى مالى أرشيفية
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت السفير المالى لدى باريس تومانى دجيمه ديالو، للتعبير عن "سخط" فرنسا إزاء تصريحاته يوم الأربعاء الماضى أمام لجنة الدفاع فى البرلمان الفرنسي، واتهم فيها الجنود التابعين للجيش الفرنسى بارتكاب "تجاوزات" فى باماكو.

وصرح مصدر فى الخارجية،"أعربنا له عن سخطنا إزاء تصريحاته التى لا أساس لها والصادمة لصدورها عن دولة حليفة فى مكافحة الإرهاب"، مضيفا "الرسائل التى نتلقاها من السلطات المالية تتواءم وفداحة التصريحات".

وكان السفير تومانى دجيمه ديالو ندد الأربعاء الماضى أمام لجنة الدفاع فى مجلس الشيوخ الفرنسى ب"المشاكل" التى يطرحها الفيلق الأجنبى الفرنسى فى بلاده، وندد بما وصفه ب"تجاوزات" فى العاصمة باماكو.

وقال ديالو،"فى بعض الأحيان، فى شوارع باماكو.. ستجدونهم، أجسادهم مغطاة بالوشوم ويقدمون صورة لا نعرفها عن الجيش (الفرنسي). إنه أمر مثير ويثير الحيرة".

ورد مكتب وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى الخميس بأن "هذا التشكيك ليس مغلوطا فحسب، وإنما غير مقبول".

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن الجيش الفرنسى الموجود فى مالى والذى يشن عملية قتالية لمكافحة الإرهاب باسم "برخان"، تمكنت فى الأيام الأخيرة من القضاء على أكثر من خمسين إرهابى فى وسط مالى فى حين بايعت احدى المجموعات مؤخرا تنظيم "داعش" الارهابى فى المنطقة، ووفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، فقد أشار البيان الخاص بالجيش الفرنسى ، انه بين 9 و17 فبراير الجارى، نفذت قوة برخان عمليات فى وسط مالى فى محيط مدينة موبتى سمحت بالقضاء على حوالى خمسين إرهابيا وتدمير حوالى ثلاثين دراجة نارية وشاحنتى بيك آب وضبط أسلحة وهواتف نقالة ومعدات إلكترونية.

ويرفض الجيش الفرنسى إعطاء حصيلة دقيقة عن الارهابيين الذين يسقطون بين قتيل وجريح أو يؤسرون.

وخلال العملية الأولى فى 9 و10 من الجارى فى شمال غرب موبتى "سمحت غارات جوية لطائرات مسيرة وميراج 2000 ومروحيات قتالية بالقضاء على حوالى 20 مقاتلا مسلحا بينهم قائد فى "تنظيم داعش الارهابى فى الصحراء الكبرى" بحسب البيان، وهذا التنظيم هو العدو رقم واحد للجيش الفرنسى فى منطقة الساحل.

وفى نهاية كانون يناير الماضى بايع ستون شخصا فى مقطع فيديو فى نمبالا (وسط) قرب الحدود الموريتانية، تنظيم داعش.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة