أكد خيرى محمد على، رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بأسوان، أن نسبة الإشغال السياحى بالمنشآت الفندقية السياحية الثابتة والعائمة بمحافظة أسوان بلغت ما يقارب الـ 65 % ، مؤكداً أن هذه النسبة تعد خلال هذا التوقيت ، نسبة مرتفعة جداً مقارنة بالأعوام السابقة التى تلت عام 2011 والتى شهدت ركوداً سياحياً.
وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أسوان شهدت خلال شهر فبراير العديد من المناسبات والفعاليات السياحية الهامة، أبرزها ظاهرة "تعامد الشمس" على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل، وهى الظاهرة التى يحرص على متابعتها آلاف السائحين سنوياً، خاصة أن هذه الظاهرة الفلكية التى جسدها القدماء المصريون تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير / أكتوبر.
وأوضح خيرى محمد، بأن أسوان تتمتع عن غيرها من المدن السياحية الأخرى بمصر بجمال الطبيعة الخلابة التى حباها الله بها وكذلك تضم العديد من المزارات السياحية والأثرية ويمكن للسائحين الاستمتاع بهذه المزارات وأخذ جولة فى النيل بين مدينتى أسوان والأقصر.
وكانت وزارة السياحية والآثار انتهت من أعمال ترميم وتطوير معبدى أبو سمبل بمحافظة أسوان، فى إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتطوير المناطق الأثرية المختلفة، وتطوير الخدمات السياحية بها.
وقال محمد عبد البديع رئيس الادارة المركزية لمصر العليا، إن أعمال الترميم تضمنت قيام المرممين بأعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمبعدين، وأن أعمال التطوير تضمنت تزويد مركز زوار المنطقة بشاشات عرض جديدة كما تم تغيير إنارة المعبدين بالكامل، وزيادة أعداد دورات المياه، وتهذيب وتقليم الأشجار الموجودة على الطريق وإزالة الحشائش، وتطوير النظام الأمنى وكاميرات المراقبة.
جدير بالذكر أن معبد ابو سمبل مسجل ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، ويضم معبدين هما معبد أبو سمبل الكبير للملك رمسيس الثانى ومعبد أبو سمبل الصغير الذى يقع على بعد 100م من المعبد الأول للملكة نفرتارى الزوجة الرئيسية للملك، وترجع أهمية معبد أبو سمبل الكبير إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى مرتين فى السنة؛ الأولى يوم 22 أكتوبر والثانية يوم 22 فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة