مستشفى النجيلة بمطروح تحتفل بخروج الصينى المتعافى من كورونا بالتورتة

الجمعة، 28 فبراير 2020 03:04 م
مستشفى النجيلة بمطروح تحتفل بخروج الصينى المتعافى من كورونا بالتورتة الصينى المتعافى من فيروس كورونا
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر اليوم السابع أول صورة للشخص الصيني المتعافى من فيروس كورونا، بعدما أتم فترة عزلة فى مستشفى النجيلة بمطروح، ويظهر فيها الشخص مع بعض الأطباء يحتفلون بتورتة بعد شفائه.

الصينى المتعافى من فيروس كورونا
الصينى المتعافى من فيروس كورونا

 

وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، أعلنتا تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها اليوم بعد قضائه 14 يوما داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًا وخالي من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وأضاف "مجاهد" أنه عند خروج الحالة من المستشفى كان في استقبالها وفدًا من سفارة بلاده، والذي أشاد بالرعاية الطبية التي تلقاها المريض طوال فترة العزل، مشيدين بالإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

 

وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالخطة الاحترازية التي تطبقها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ونجاحها في اكتشاف الحالة وكفاءة الإجراءات الطبية والوقائية التي تم التعامل بها مع الحالة حتى تمام التعافي، مشيرًا إلى أنه بذلك أصبحت جمهورية مصر العربية خالية تمامًا من الفيروس.

 

وأكد "جبور" أن مصر تعتبر من أولى الدول التي وضعت خطة وقائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مشيدًا بشفافية الحكومة بالإبلاغ الفوري عن الحالة لمنظمة الصحة العالمية وأمدتها ببياناتها الوبائية، مما يسهم في دراسة وبائيات المرض في العالم.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة