موسكو توجه صفعة جديدة للنظام التركي.. الكرملين مكذبًا أردوغان: لا لقاء مع بوتين بشأن إدلب والرئيس لديه خطط عمل أخرى.. وخسائر جنود تركيا تتفاقم أمام الجيش السوري وسقوط 21 جنديا خلال 30 يومًا فى إدلب

الخميس، 27 فبراير 2020 11:44 م
موسكو توجه صفعة جديدة للنظام التركي.. الكرملين مكذبًا أردوغان: لا لقاء مع بوتين بشأن إدلب والرئيس لديه خطط عمل أخرى.. وخسائر جنود تركيا تتفاقم أمام الجيش السوري وسقوط 21 جنديا خلال 30 يومًا فى إدلب سوريا
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان صفعة كبرى، فبعد تصريحه بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيلتقيه في شهر مارس المقبل، خرجت الرئاسة الروسية لتكذب الرئيس التركى، في الوقت الذى يستمر فيه خسائر جنود أردوغان في إدلب السورية، واعترافات الرئيس التركى بسقوط قتلى من جنود في المدينة السورية، وفى هذا السياق قالت الرئاسة الروسية إن فلاديمير بوتين لا يعتزم لقاء أردوغان لبحث الوضع في إدلب السورية يوم 5 مارس رغم تصريحات أردوغان بهذا الشأن، حيث صرح "أردوغان" بأنه سيلتقى الرئيس الروسى لبحث الوضع فى إدلب.

يأتي تصريح الرئاسة الروسية بعد تصريحات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف التي قال فيها إن المواعظ والنصائح المطروحة بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة مع المسلحين فى إدلب السورية تعتبر استسلامًا للإرهابيين، وليست من قبيل الاهتمام بحقوق الإنسان، متابعًا: يقع على عاتق المجتمع الدولى ولجنة حقوق الإنسان الالتزام بوضع حد للمتطرفين، الذين رفعوا رءوسهم".

وتابع: "حتى الآن تسود الرغبة فى تبرير تجاوزات الجماعات المتطرفة والإرهابية بين بعض زملائنا.. فمن الصعب شرح المواعظ حول إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع المجرمين الإرهابيين، كما هو الحال عند مناقشة الوضع فى إدلب".

وأكد لافروف، أن مثل هذه المواعظ والنصائح لا تعتبر اهتمامًا بحقوق الإنسان، وإنما تعتبر استسلامًا للإرهابيين حتى تشجيعا لأنشطتهم، لافتًا إلى أن هذا يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات والقرارات الدولية لمجلس الأمن الدولي.

وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن الكرملين وضع حدًا لما أعلنه الرئيس التركي، عن لقاء سيجمعه بنظيره الروسي، في إسطنبول الأسبوع المقبل، لبحث الوضع في إدلب السورية، مؤكدًا أن بوتين ليس لديه خطط للقاء أردوغان.

نقلت رويترز عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحفيين: "بوتين لديه خطط عمل أخرى ليوم الخامس من مارس، حيث كان الكرملين نفى في وقت سابق احتمال عقد قمة رباعية بشأن إدلب، وذلك ردًا على تصريحات سابقة للرئيس التركي ألمحت لذلك.

من جانبه قال موقع العربية: "تركيا تراكمت خسائرها البشرية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وسط التصعيد المستمر بين قواتها والفصائل السورية المدعومة من قبلها وبين النظام السورى، حيث أعلن الرئيس التركي، أن ثلاثة آخرين من القوات التركية قُتلوا في إدلب، حيث يساند الجيش التركي مقاتلين من مجموعات إرهابية في مواجهة الجيش التركى، وبمقتل الثلاثة يرتفع عدد الخسائر البشرية في الصفوف التركية في إدلب إلى 21 جنديًا هذا الشهر.

يأتي هذا بعد أن أكد أردوغان، الأربعاء، أن تركيا لن تتراجع قيد أنملة" في إدلب، مضيفًا في كلمة ألقاها أمام نواب من حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة: "لن نتراجع قيد أنملة في إدلب، زاعما: سندفع بالتأكيد النظام السوري خارج الحدود التي وضعناها.

ويشن الجيش السورى هجوماً واسعاً منذ ديسمبر الماضى في إدلب ومحيطها، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً-  على أكثر من نصف مساحة المحافظة وعلى قطاعات مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة