أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ أسوان: ضخ لحوم إضافية بالمجمعات الاستهلاكية لمواجهة ارتفاع الأسعار

الخميس، 27 فبراير 2020 03:12 م
محافظ أسوان: ضخ لحوم إضافية بالمجمعات الاستهلاكية لمواجهة ارتفاع الأسعار محافظ أسوان يتفقد المنافذ الاستهلاكية
أسوان – عبد الله صلاح - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ضخ كميات كبيرة من اللحوم البلدى والسودانى فى المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة والشرطة لتحقيق التوازن المطلوب في الأسعار داخل الأسواق، عقب اكتشاف المحافظ قيام أحد الجزارين بمنطقة صحارى ببيع اللحوم البلدى بسعر 110 جنية بزيادة عن الأسبوع الماضى، فى إطار التصدى لهذه الظاهرة.

جاء ذلك خلال جولة محافظ أسوان، اليوم الخميس، المفاجئة داخل منطقة صحارى السكنية، وتفقد خلالها الشوارع وبعض المواقع الخدمية الخاصة بالاتصالات والبريد، وهايبر المصرية للسلع الغذائية والاستهلاكية، بالإضافة إلى المخبز البلدى المتوقف تشغيله، وأيضاً أحد محلات الجزارة لبيع اللحوم البلدية.

وأبدى محافظ أسوان استياءه من مستوى النظافة العامة والتى تقوم بها إحدى الشركات التابعة لشركة المحطات المائية لتوليد الكهرباء ، موجهاً رئيس مدينة أسوان بمتابعة أعمال هذه الشركة واتخاذ اللازم في حالة تقاعسها، علاوة على وجود بعض الإشغالات من الباعة الجائلين داخل شوارع المنطقة.

وكلف اللواء أشرف عطية وكيل وزارة التموين بالإسراع بتشغيل المخبز البلدى والذى تقوم بتأجيره شركة الكهرباء للوفاء باحتياجات أهالى المنطقة من رغيف العيش بالكميات المناسبة والجودة المطلوبة وخاصة أن المحافظ قام بضبط بعض أرغفة العيش البلدى الغير مطابقة للمواصفات والتى تقوم إحدى السيارات بتوزيعها من حصة مخبز بلدى بوسط مدينة أسوان ، وهو الذى يتطلب تشديد الرقابة التموينية.

وأعطى عطية، توجيهاته بمخاطبة وزير الاتصالات لرفع كفاءة وتطوير المكتب التابع لشركة الاتصالات والذى يقوم بخدمة المقيمين في منطقة صحارى بعد رصد المحافظ لمستوى النظافة داخل وخارج هذا الموقع الخدمى، بجانب سوء حالة التجهيزات الفنية والمكتبية ومقاعد انتظار الجهور لأداء دوره الخدمى بالشكل المطلوب.

 

DSC_2468
 
 
DSC_2373
 
 
DSC_2389
 
 
DSC_2409
 
 
DSC_2446

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة