محادثات جنيف تواجه أزمة جديدة.. الحوار السياسي حول ليبيا ينطلق في جنيف "بمن حضر" وسط رفض مشاركة من البرلمان الليبى وانسحاب وفوده من المباحثات..وتخوفات ليبية من سيناريو فرض خيارات وتعقيد الأزمة

الخميس، 27 فبراير 2020 11:00 م
محادثات جنيف تواجه أزمة جديدة.. الحوار السياسي حول ليبيا ينطلق في جنيف "بمن حضر" وسط رفض مشاركة من البرلمان الليبى وانسحاب وفوده من المباحثات..وتخوفات ليبية من سيناريو فرض خيارات وتعقيد الأزمة ليبيا
كتب أحمد عبد الرحمن – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد جلسات المباحثات السياسية في جنيف تحديات عديدة خاصة في ظل عدم حضور ممثلين عن البرلمان الليبى لتلك المباحثات، في الوقت الذى أصرت فيه الأمم المتحدة على انطلاق المباحثات " بمن حضر "، حيث ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن هناك   ترقب حذر في الشارع الليبي  تجاه المباحثات السياسية، التي تجري في جنيف منذ أمس الأربعاء 26 فبراير ، في ظــل عــدم حــضور أعضاء المجلس الأعلى للدولة أو البرلمان.

 

وقالت الوكالة الروسية، إنه  بحسب أعضاء من الأعلى للدولة والبرلمان الليبي شرق ليبيا، فإن الاجتماعات لم يحضرها أي من أعضاء اللجان المشكلة رسميا، وحضرها عدد من النواب والمستقلين فقط، إلا أن البعثة تواصل الاجتماعات لليوم الثاني 27 فبراير، فيما تتعلق تخوفات الشارع الليبي في الوقت الراهن بتوجه البعثة الأممية، لإقرار تشكيل مجلس رئاسي جديد، بناء على توافق من شاركوا الاجتماعات في جنيف، خاصة أنه في هذه الحالة، سيكون من الصعوبة حل الأزمة، التي لم تستطع حكومة الوفاق حلها حتى اليوم بسبب نفس الأزمة في 2015، حين فرض المجتمع الدولي حكومة الصخيرات وهى حكومة الوفاق.

 

فيما أكد موقع العربية، وصول نحو 20 من المشاركين في مباحثات المسار السياسي حول ليبيا إلى قاعة الاجتماعات في الأمم المتحدة، وانطلق الحوار السياسي الليبي في جنيف "بمن حضر" دون مشاركة طرفي النزاع، فيما أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن الحوار السياسي الليبي في جنيف بدأ في موعده المقرر رغم إعلان طرفي النزاع تعليق مشاركتهما، وقال جان العلم، المتحدث باسم البعثة إن الحوار السياسي الليبي بدأ كما هو مقرر.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن نائب رئيس مجلس النواب الليبي أكد انسحاب كل الوفود التي تمثل البرلمان من تلك المباحثات، وعدم مشاركتها فيها، وأوضح موقع العربية، أنه على الرغم من إعلان مجلس الدولة الذي يدعم حكومة الوفاق، والبرلمان الليبي الذي يدعم الجيش الليبي، تعليق مشاركتهما في المباحثات السياسية لأسباب مختلفة، إلا أن مصدرا مسؤولا في البعثة الأممية أكد أن عدداً كبيراً من المشاركين وصلوا إلى جنيف.

 

وكان من المفترض أن يضم الحوار 13 ممثلاً عن البرلمان الليبي، و13 ممثلاً عن مجلس الدولة، بالإضافة لشخصيات تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، وأشار موقع العربية، إلى أن المفاوضات الليبية كانت شهدت ايضاً خلال الأيام الماضية، مباحثات عسكرية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، استكمالا لما اتفق عليه في مؤتمر برلين في يناير الماضي بين الدول المعنية بالأزمة الليبية حول ضرورة التوصل لهدنة ثابتة، ووقف توريد الأسلحة إلى البلاد التي أنهكتها الحرب منذ سنوات.

 

وكان طرفا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة علقا مشاركتهما في المباحثات للمزيد من المشاورات مع قيادتيهما في ليبيا، حيث كانت الأمم المتحدة تخطط لاجتماع يضم مشرعين من الجانبين لإنهاء الحرب الدائرة بين الطرفين، فميا تشكل الجولة الثانية تلك من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية أحد المسارات الثلاثة، التي تعمل عليها البعثة الأممية إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي.

 

من جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة، في بيان لها، أنها عملت مع الطرفين على إعداد مسودة اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتسهيل العودة الآمنة للمدنيين، مع وجود آلية مراقبة مشتركة تقودها وتشرف عليها كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة، واتفق الطرفان على عرض مسودة الاتفاق على قيادتيهما لمزيد من التشاور على أن يلتقيا مجدداً الشهر القادم في جنيف لاستئناف المباحثات.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة