عضو بالأعلى للشئون الإسلامية: الحجر يفرض شرعا فى الوباء والنبى رفض السلام على مجزوم

الخميس، 27 فبراير 2020 05:29 م
عضو بالأعلى للشئون الإسلامية: الحجر يفرض شرعا فى الوباء والنبى رفض السلام على مجزوم موسم العمرة
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عطا السنباطى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر وعضو لجنة المستجدات تفكيك الفكر المتطرف بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه يجوز منع العمرة لسبب قهرى.
 
 
وأضاف لـ اليوم السابع، ان عمر بن الخطاب اوقف التحرك وتراجع عن دخول الحجاز وهو فى الشام بل رجع لانتشار الوباء وقال لابو عبيدة ابن الجراح نفر من قدر الله إلى قدر الله.
 
 
وأشار إلى أن الحجر الطبى موجود فى الاسلام حيث قال النبى "إذا سمعت به بأرض فى أرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فرارا منها".
 
وقال عميد الدراسات العليا أن العلماء أكدوا أن وجود المرض أو الوباء فى أرض يحرم الدخول والخروج منها، والإمام النووى قال حرام شرعا، وقد جاء وفد من ثقيف لمبايعة النبى على الإسلام فوجد شخصا مجزوما فقال "ارجع فقد بايعناك" وقال "لا يوردن ممرض على مصح".
 
 
وأوضح أن وجود المرض يجعل الدخول والخروج فى بلاد الوباء أمر ممنوع وحرام إلا لضرورة مثل الأطباء، مؤكدا أن علة تحريم الدخول والخروج سببه أن مقاصد الشريعة العليا وأهدافها الأساسية هى الحفاظ على النفس البشرية من الموت والضرر حتى لو توقفت شعيرة لوقت ما، وقد حرم النبى الدخول أو الخروج للوباء.
 
وشدد على أن من حق السلطة المختصة أن تحمى صحة الناس باتخاذ الإجراءات والتدابير وتمنع أو تعلق رحلات العمرة للقدرة على مواجهة فيروس كورونا، وذلك بناء على فعل النبى والصحابة وقول العلماء.
 
 
فيما اتخدت المملكة العربية السعودية عدة إجراءات وقائية مؤقتة للحد من تفشى انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة. 
 
وأهابت وزارة الخارجية السعودية بالمواطنين عدم السفر إلى الدول التى تشهد انتشاراً لفيروس كورونا الجديد(19-COVID).
 
وأوضحت الخارجية ، أن الجهات الصحية المختصة فى المملكة تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، مؤكدة حرصها على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته. 
 
ونوّهت إلى أن إجراءاتها الأخيرة جاءت استكمالاً للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وكإجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (19-COVID) إلى المملكة وانتشاره.
 
يشار إلى أن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية كان قد نفى، مساء أمس الأربعاء، ما تردد حول اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة.
 
وقال متحدث الصحة في بيان له: "لا صحة للتغريدة المزورة المتداولة حول تسجيل إصابة بفيروس كورونا الجديد فى الدمام"، داعياً الجميع إلى التواصل مع @SaudiMOH937 ، فى حال وجود أى استفسار عن الفيروس، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية فقط وعدم الانسياق وراء الشائعات.
 
 
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنها علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطنى دول مجلس التعاون لدول الخليج بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك السعوديين الموجودين فى الخارج فى حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنى دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون فى العودة منها إلى دولهم، فى حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.
 
 
 
 


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة