أكرم القصاص - علا الشافعي

طلب إحاطة للحكومة بشأن أزمة الديون المتراكمة على المصانع بـ6 أكتوبر

الخميس، 27 فبراير 2020 03:16 م
طلب إحاطة للحكومة بشأن أزمة الديون المتراكمة على المصانع بـ6 أكتوبر مايسه عطوه
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء، بشأن ضرورة التنسيق بين الاستثمار والكهرباء لحل أزمة الديون المتراكمة على المصانع بـ6 أكتوبر، مؤكدة أن هناك أزمة تواجهها منظومة الاستثمار خاصة بالمصانع القائمة بالمنطقة الصناعية فى مدينة السادس من أكتوبر، خاصة مع توقف نشاطها بين الحين والأخر، بسبب المديونيات والمتأخرات المستحقة عليها لوزارة الكهرباء.

 

وأشارت: "مؤخرا أنذرت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء المصانع فى مدينة السادس من أكتوبر بفصل التيار عن منشآتهم لعدم سداد قيمة استهلاك الكهرباء لمدة تزيد على 5 أشهر، بما يضر منظومة الاستثمار ويعمل على وقف المصانع هناك ويهدد العمالة بها".

 

ولفتت عطوة إلى أن عدد من هذه المصانع طالبت بمهلة للسداد والبعض الآخر يرغب فى جدولة المديونيات إلا أن شركة الكهرباء لم تستجيب وتهدد بقطع التيار الكهربي عنها.

 

وطالبت بضرورة التنسيق بين الهيئة العامة للاستثمار والكهرباء لحل هذه الأمر، وتشكيل لجنة مشتركة لمناقشة ملف المديونيات المتراكمة على المصانع، والاتفاق على آلية لسدادها، بهدف المحافظة على استمرار المصانع وأيضا تسديد المديونيات.

 

يذكر أن الفترة الماضية تشهد توجه من الدولة بالاهتمام بالصناعة المصرية ودعم المصانع المتعثرة خاصة مع  مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم الكيانات الاقتصادية المتعثرة وتوفير الدعم المالى لإعادة تشغيلها بالاتفاق مع البنوك.

 

وكان رئيس الوزراء قد أكد على ضرورة زيادة الاستثمارات الحكومية هذا العام، للحفاظ على معدلات النمو المرتفعة التي تحققها الحكومة، مع أهمية تنفيذ عدد من المبادرات في قطاعات محددة، خاصة في التعليم والصحة، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بهما، إلى جانب زيادة الاستثمارات الموجهة للقرى، ضمن حزمة الإجراءات التي تتخذها الحكومة حالياً لتوفير "حياة كريمة" لسكان القرى المصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة