صوبوا أنظاركم للسماء.. القمر يقترن برمز الحب الآن ويشاهد بالعين المجردة

الخميس، 27 فبراير 2020 09:45 م
صوبوا أنظاركم للسماء.. القمر يقترن برمز الحب الآن ويشاهد بالعين المجردة كوكب الزهره
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مشهد بديع يرصد بالعين المجردة يمكنكم من الآن حتى منتصف الليل والفجر، مشاهدة هلال قمر رجب في حالة اقتران مع كوكب الزهرة بالأفق الغربي في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بسماء مصر والوطن العربى.

والقمر والزهرة يقعان في ترتيب ثاني وثالث ألمع الأجسام على التوالي بعد الشمس في قبة السماء لذلك يمكن رؤيتهما حتى قبل أن تصبح السماء مظلمة في منظر جميل.

وعند استخدام المنظار الثنائي يمكن القيام بمسح الخط المتقوس الذي يفصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من القمر فذلك الخط يمثل منظر ثلاثي الأبعاد بتضاريس سطح القمر.

وعند رصد كوكب الزهرة من خلال التلسكوب (وليس المنظار) فإن قرصه مضاء بنسبة 63.7 % بنور الشمس في الوقت الحالي، ولكن نظرًا لحركة الكوكب في مدارة الأصغر حول الشمس، فإنه خلال الأشهر المقبلة وعند مراقبته من خلال التلسكوب فإن حجم قرصه الظاهري سوف يكبر نظرًا لاقترابه عن الأرض وسيقابل ذلك تناقص في إضاءة قرصة تدريجيا حتى يصبح في طور الهلال في شهر مايو المقبل استعدادًا لبداية عودته لسماء الفجر.

والقمر سيبتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنه بالليلة الماضية، وأصبح مرتفعًا في السماء، وسواء كان الراصد يستخدم المنظار أو العين المجردة فيمكن ملاحظة أن الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور الشمس يتوهج بضوء خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر في ظاهرة يشار اليها بأن القمر الجديد يحتضن القمر القديم.

ويعتبر هذا الوقت من الشهر القمري مثاليًا لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية من المواقع خارج المدن نظرا لأن السماء ستكون مظلمة بعد غروب القمر مبكرًا والذي عادة يطمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء.

 


2af511ba-c701-4683-a565-260c8f28edc3

 

 

9872e1be-6f64-4d9a-865a-5f9037052327
 

 

a99171ab-b7d2-4fb2-bcec-c6bf07e527d9
 

 

ae0fbbe4-fa5a-4616-ab4e-784111f086cf
 

 

eb0f4378-3452-485a-9c4c-3ff06cd04bc8
 

 

 

 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة