رسائل الرئيس اليمنى الحاسمة.. ملتزمون ببنود اتفاق ستوكهولم ونحرص على السلام وتقديم التنازلات.. والحوثيون يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهدافهم ويشنون حرب شاملة.. ومطالب لـ"مجلس الأمن" باعتبارهم إرهابيين

الخميس، 27 فبراير 2020 12:29 ص
رسائل الرئيس اليمنى الحاسمة.. ملتزمون ببنود اتفاق ستوكهولم ونحرص على السلام وتقديم التنازلات.. والحوثيون يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهدافهم ويشنون حرب شاملة.. ومطالب لـ"مجلس الأمن" باعتبارهم إرهابيين عبد ربه منصور هادى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسائل حاسمة وجهها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، إلى المجتمع الدولى بشأن ممارسات الحوثيين، وتوجه الحكومة اليمنية في التعامل معهم، حيث اتهم الرئيس اليمنى تلك المليشيات شنت حرب شاملة ضد اليمنيين، ورفض تلك المليشيات الوصول إلى حلول يمية وتحقيق السلام، في الوقت الذى أشادت فيه الحكومة اليمنية بقرار مجلس الأمن رقم 2511 الذى يؤكد من جديد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وخلال استقباله وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن ميليشيات الحوثية، تسعى لإشعال حرب شاملة في محافظات مأرب، والجوف، وتعز، وصعدة، والبيضاء، وغيرها من المحافظات اليمنية - بحسب ما ذكر موقع العربية-

وأكد الرئيس اليمني عدم وجود رغبة لدى الحوثيين بتحقيق السلام، قائلا إن الحوثيين لم يجنحوا للسلام مطلقاً، ولا رغبة لديهم بذلك، موضحا أن الحوثيين يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت، ومجددا التزام الحكومة اليمنية الشرعية بتنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018، الموقع مع الحوثيين.

عبد ربه منصور هادى، أوضح أن الحكومة ملتزمة ببنود اتفاق ستوكهولم حرصا على تحقيق السلام، إلا أن الميليشيات لم تلتزم به رغم مرور أكثر من عام على توقيعه، مشددا على حرص الحكومة الشرعية الدائم على تحقيق السلام وتقديمها تنازلات لأجل ذلك باعتباره مطلبا للجميع.

11
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس اليمنى تأكيده أن الحوثيين لم يجنحوا للسلام مطلقاً ولا رغبة لديهم بذلك الا متى ما شعروا حاجتهم إلى مناورات لتحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للإعداد لمعركة جديدة كما هو حاصل اليوم في حربهم الشاملة التي يشنونها ضد الشعب اليمنى.

عبد ربه منصور هادى، أكد حرصه الدائم نحو السلام، قائلا: نحرص على السلام وتقديم التنازلات في سبيله باعتبار السلام مطلبنا وخيار شعبنا ولا استقرار للبلد إلا بإرساء معالمه، لافتا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لأمن واستقرار ووحدة اليمن وهذا ما أكد عليه ايضاً القرار الأممي الأخير رقم 2511 الذى يؤكد من جديد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وتابع الرئيس اليمنى: سنعمل مع الجميع لتحقيق تطلعات السلام في جوانبها واتجاهاتها المختلفة وسنسلك كل الطرق الداعمة له والرامية لتحقيقه مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها، فيما أكدت المسؤولة السويدية، استعداد بلادها لتقديم الدعم والمساعدة في هذا الاتجاه من خلال بذل أي جهود إضافية تفضي لتحقيق تلك الأهداف بما فيها دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وكذلك دعم تنفيذ اتفاق الرياض – بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية - .

من جانبه رحب معمر الإيريانى، وزير الإعلام اليمنى بقرار مجلس الأمن الخاص بالأزمة اليمنية، قائلا في تغريدة له باللغنة الإنجلزية عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"نرحب بقرار مجلس الأمن رقم 2511 ، الذي يؤكد من جديد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ومخاوفه من النقل غير المشروع للأسلحة من إيران ، ومخاطر البيئة من حرمان الحوثيين من الوصول إلى فريق الأمم المتحدة لفحص وصيانة ناقلة النفط".

وأشار وزير الإعلام اليمنى، إلى أن القرار الذى تم التصويت عليه بالإجماع، أدان بأشد العبارات انتهاكات القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الانتهاكات التي تنطوي على أعمال عنف جنسي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ، والقيود المفروضة على تسليم البضائع إلى المدنيين في إشارة إلى القيود التي تفرضها ميليشيات الحوثيين.

وتابع معمر الإريانى: نحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى تسمية الحوثيين كمنظمة إرهابية، وتجميد أصولها ، وفرض سفر قادتها ، وإدانة دور إيران في دعم وتمويل وتسليح الميليشيات ، وتحويل اليمن إلى منصة لاستهداف الجيران الذين يهددون الملاحة ويزعجون السلام والأمن الدوليين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة