الديكتاتور يحبس شعبه.. 200 سجن و300 ألف محبوس فى عهد أردوغان

الخميس، 27 فبراير 2020 12:10 ص
الديكتاتور يحبس شعبه.. 200 سجن و300 ألف محبوس فى عهد أردوغان أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية تجاوز عدد السجون التى افتتحت فى فترة حكومة العدالة والتنمية الـ200 سجن، واقترب عدد السجناء من 300 ألف سجين، ووفقًا للإحصائيات التى أعلنت عنها المديرية العامة للعقوبات ومراكز الاحتجاز التابعة لوزارة العدل، فقد افتتح 196 سجنًا جديدًا بين عامى 2006 و2020 ليسعوا 161 ألف شخص، حيث كان عام 2016 الأكثر افتتاحًا للسجون، وذلك بعد محاولة الانقلاب التى أجريت فى 15 يوليو، وبلغ عدد السجون التى افتتحها فى يناير 2020 أربعة سجون.

ووفقًا لإحصاءات الوزارة يوجد بتركيا 366 مؤسسة عقابية؛ 263 منها مؤسسة عقابية مغلقة و76 منها مفتوحة، وأربعة منها مركز تعليم للأطفال، وتسعة مؤسسة عقابية مغلقة للنساء، وسبعة مفتوحة للنساء، وسبعة مؤسسات عقابية مغلقة للأطفال. وسعة هذه المؤسسات العقابية 233 ألف شخص، إلا أن عدد الموجودين بها تجاوز هذا الرقم.

وأجرى نائب حزب الشعوب الديمقراطى وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى عمر فاروق جرجرلى أوغلو، تقييمًا لصحفى جريدة بير جون، إسماعيل آرى، حول إحصائيات وزارة العدل، وقال إن إنشاء كل هذا العدد من السجون دليل على عدم وجود عدل بالبلاد والشعب يعلم أن السجون مليئة بالناس، لأنه لم يعد هناك عدل بتركيا.

 وأضاف، أنه فى نوفمبر الماضى صدر تصريح عن أن سعة السجون 288 ألفًا، إلا أن عدد السجناء تجاوز الـ300 ألف سجين، أى أن عدد السجناء فى كل سجن تجاوز الـ70 ألف شخص.

وأضاف جرجرلى أوغلو أن كل شخص يحق له 4 أمتار داخل السجن، إلا أن بهذه النسبة أصبح لكل شخص متر ونصف المتر فقط. فسجن كاسكين، الذى يسع 8 أشخاص يوجد به 28 شخصًا، ورأيت أنه فى المهجع الواحد به توجد 21 سيدة وتسعة أطفال.

جدير بالذكر أنه بالإضافة إلى السجون الجديدة التى تفتحها وزارة العدل، فإنه تم تشييد مبان ملحقة بالسجون الموجودة حاليًا. فبين عامى 2010 و2019 شيدت الوزارة مبانى إضافية لـ36 سجنا، وبلغت سعة هذه المبانى الملحقة 10 آلاف و292 شخصا. وهذا هو عدد المبانى الملحقة التى شيدتها وزارة العدل.

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشىء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا منى. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة