انتقدت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، العديد من النقاط التى تتعلق بالنظام وسياسة الحكومة الفرنسية، خلال حديثها اليوم الأربعاء في إذاعة أفرانس اينفو الفرنسية، وقالت: "نعيش حاليا فى حالة من انعدام الأمن الذى ينفجر في بلدنا، ووفقاً للإحصائيات فإن النتيجة لعام 2019 كارثية، فيجب أن يكون الأمن أولوية، نحن هنا نحتاج إلى قانون برمجة على مدار خمس سنوات، مع بذل جهد في الميزانية فى هذا الصدد بشكل ضرورى للغاية".
📹 « L'insécurité explose dans notre pays, les chiffres de l'année 2019 sont catastrophiques. La sécurité doit être une priorité : il faut une loi de programmation sur cinq ans, avec un effort budgétaire qui est absolument nécessaire ! » #Le79Inter pic.twitter.com/jdx3Ulf6oa
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) February 26, 2020
وأضافت: "من ناحية أخرى أخشى أن يكون إيمانويل ماكرون مهتمًا فقط بمسألة الشعبوية الإسلامية لأسباب انتخابية فقط، وأن يكون في الواقع يسخر من كل هذا، فهو لا يفهم أين توجد المشكلة، والإجراءات المعلنة سخيفة ".
📹 « Je crains qu'Emmanuel Macron ne s'intéresse à la question du communautarisme islamiste que pour des raisons électoralistes. En réalité, malheureusement, il se moque de tout cela, il ne comprend pas où est le problème, et les mesures annoncées sont dérisoires... » #Le79Inter pic.twitter.com/8PJyO65WCu
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) February 26, 2020
وعن الأزمة الأخيرة الخاصة بإصلاحات قانون المعاشات التقاعدية، قالت لوبان: "إنها ضربة سيئة للغاية يتم توجيهها إلى الفرنسيين بهذه الإصلاحات، فهى جعلت مستقبل المتقاعدين لدينا قاتم للغاية، ويجب أن نفعل كل شيء لمنع تطبيق هذا الإصلاح".
وعلى صعيد أخر تابعت لوبان قائلة:"أنا مندهشة من عدم اتساق خيارات الحكومة في مواجهة فيروس كورونا الجديد القاتل، لماذا نضع الفرنسيين في الحجر الصحي، ولم نمنع الطائرات من الأساس لتهبط إلى الأراضى الفرنسية، كل يوم يمر علينا دون أي سيطرة؟".
يذكر أن زعيمة اليمين المتطرف الفرنسى، مارين لو بان، قد أعلنت من خلال موقع حزبها الرسمى "التجمع الوطنى"، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سلم فرنسا طواعية للابتزاز الدائم للرئيس التركى رجب طيب اردوغان فيما يخص مسألة ترحيل الإرهابيين الفرنسيين إلى بلادهم.
وقالت لوبان بترك أنجيلا ميركل والمفوضية الأوروبية للتفاوض بمفردها مع أردوغان، فقد سلّم إيمانويل ماكرون طواعية فرنسا للابتزاز الدائم لأردوغان، وليس لدى الفرنسيين أى سبب أو مبرر للامتثال لمطالب أردوغان: لدينا الحق فى رفض دفع ثمن وجود الإرهابيين فى تركيا، تماما كما لدينا الحق فى رفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة